Thursday, March 27, 2008

الأسرة والحياة الزوجية : طلب النسل - الحمل

الأسرة والحياة الزوجية

طلب النسل – الحمل

من البديهي أنه لا حمل بدون فعل شبق. وإذا كان قد تم التركيز إلى حد كبير من قبل على طلب المتعة الحسية من فعل الشبق، فإنه لا يمكن إهمال الهدف الأساس من ممارسة الشبق لدي جميع الكائنات الحية ، وهو النسل.

تحدث العادة الشهرية (الطمث) للمرأة كل 28 يوم في المعتاد ، ولدي المرأة في جانبي الحوض مبيضان ، واحد على يمينه والثاني على يساره ، ويتصل المبيضان بالرحم عن طريق أنبوبين يطلق عليهما قناتي فالوب. ولدى كل مبيض عدد ثابت من البويضات يقوم كل مبيض بإطلاق واحدة منها كل شهرين. أي يتناوب المبيضان شهريا في إطلاق بويضة . بحيث لو أطلق المبيض الأيمن بويضة في شهر رجب الهجري أطلق الأيسر بويضة في شهر شعبان وعاد الأيمن ليطلق بويضة منه في رمضان، وهكذا دواليك.ويتم إطلاق البويضة من المبيض إلى قناة فالوب في اليوم الرابع عشر من بداية ظهور دم العادة الشهرية ، أي في منتصف الدورة الشهرية ، فتتعلق في قناة فالوب.

عند نهاية لجماع يقذف الرجل عدة ملايين من الحيامن (الحيوانات المنوية) في اتجاه عنق الرحم لتصل إلى داخله ومن ثم تتجه نحو مكان البويضة في قناة فالوب لتخصيبها بواسطة حيمن واحــد منها. البويضة تعتبر نسف خلية أنثوية ، بينما الحيمن يعتبر نصف خلية مكملة لها،أما أن تكون أنثوية أو ذكرية.يحدث الإخصاب عندما يصل إلى البويضة حيمن ويتحد معها مكونا خلية إنسانية كاملة يحمل نصفها موروثات الأم والنصف الثاني موروثات من قبل الأب. وإذا ما تم الإخصاب بحيمن أنثوي تحولت البويضة فيما بعد إلى جنين أنثي ،وإن تم الإخصاب بحيمن ذكرى كان الجنين ذكرا. لا يعد دقيقا تماما القول بأنه بناء على ما سبق تكون الأنثى كاملة الأنوثة بينما الذكر نصفه ذكر ونصفه أنثي، وأنه بالتالي لو اجتمع رجل وامرأة بالزواج كان نتيجة اجتماعهما ثلاثة أجزاء أنثوية مقابل جزء واحد ذكرى. فالأمر أكثر تعقيدا من ذلك بالتأكيد. بعد أن يخترق الحيوان المنوي الطبقة الخارجية للبويضة يتغير الجهد الكهربائي (الشحنة الكهربائية) على سطح البويضة في ثوان معدودات ثم يتبع ذلك تغير في الإنزيمات التي تحمي جدار الخلية وتصبح الطبقات الخارجية للبويضة غير قابلة للاختراق من قبل أي حيوانات منوية أخرى.

أهمية إجراء فحوصات قبل الزواج:

ذلك قد لا يكون لدى المرأة أي خلل عضوي ومع ذلك يتعذر الحمل من زوجها بينما إذا ما افترقت عنه وتزوجت بآخر تم حملها . ويحدث ذلك بسبب عدم توافق فصائل الدم بينها وبين زوجها فتأتي إفرازاتها المهبلية غير ملائمة للسائل المنوي ، وتعمل تلك الإفرازات على قتل الحيامن ومنع وصولها للبويضة حية لتلقيحها.ونفس الشيء بالنسبة للرجل ، إن تزوج بامرأة أخرى أنجب منها. ومن هنا تأتي أهميــة إجراء تحاليل طبية قبل الزواج بالنسبة للرجل والمرأة المقدمين عليه قبل إبرام عقد الزواج.وعلى الخطيبين الاهتمام بهذا الأجراء الضروري قبل المضي قدما في إجراءات وترتيبات الزواج . فإذا لم يكن هناك موانع طبية أو فسيولوجية أظهرتها الفحوصات والتحاليل أتما الزواج ، إما أذا ظهر عكس ذلك عليهما توقيف كل شيء وأن يبحث كل منهما عن فرصة زواج أخري. يحتاج مثل هذا القرار إذا ما كانت القدرة المالية لتنفيذه متوفرة ، القدرة على تخطي العقبة النفسية التي غالبا ما تمنع ذلك ، وهي الحياء أو الحرج من أن تطلب الخطيبة من خطيبها، و هي التي يعنيها هذا الأمر أكثر منه ، أن يذهب معها لإجراء التحاليل الطبية خوفا من أن يعد ذلك تشكيكا في فحولته أو جرحا لكرامته وعوض أن تشجعها أسرتها على ذلك تنهرها ، أو تعتبره طلبا غير لائق..

يكفي لتبين أهمية هذه الفحوصات استحضار حالات زوجات لم يكن لديهن أي عيب عضوي يحول دون حملهن ، ولما تأخر حملهن ، وانتابهن القلق ، وتوهمن أن سبب ذلك يعود إليهن ، ترددن على الأطباء ، وفيهم من استغل تلهفهن على الحمل ، فاضطرهن لإجراء تحاليل متعددة ومن بعدها أقنعهن بإجراء عملية نفخ لقناتي فالوب. تلك العملية الأخيرة تتطلب فتح أفقي للبطن لكي يصل الطبيب إلى مكان المبيضين ويترتب على الفتح تمزيق شبكة من الأعصاب تتسبب بعد العملية في إصابة الزوجة بآلام مزمنة تدفعها إلي الاستعانة بأقراص منومة أو مخدرة .وتتحول الزوجة التي لم تكن في حاجة إلى العملية أصلا ، إلى ما يشبه المدمنة على المخدرات مما يؤثر على حالتها الذهنية والنفسية والفقدان الجزئي للتركيز والذاكرة . فتصاب بالاكتئاب، والذي قد يتطور، إن وجد الظروف المساعدة على تطوره إلى الذهان (الشيزوفرانيا) أو ما دون ذلك أو أكثر منه خطورة. وتكون بذلك قد أنفقت على علاج من عقم متوهم لم يكن ضروريا البتة أكثر من ثمن التحاليل لو أجرتها قبل الزواج أضعاف مضاعفة ودمرت صحتها وعقلها وحياتها الزوجية أيضا.

وإذا كان يمكننا أن نتبين هذه النتائج المأساوية المترتبة على الاحتفاظ بهذه العقلية التقليدية المتخلفة وهذا النمط من التفكير الخاطئ لحل محل ذلك إصرار على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل عقد الزواج. وهذه العقلية هي التي ينجم عنها تخريب باقي مجالات الحياة الأخرى من اجتماع وسياسة واقتصاد وسياسة وهي المسببة الحقيقية تخلف مجتمعاتنا وزيادة المشاكل المستعصية على الحل فيها ، وذهاب الجهود التي تبذل من أجل الاتقاء بالواقع الوطني سدى.

التأني في الجماع :

هنا يلزم تذكير الرجل أيضا بما يجب الحرص عليه في كافة معاشراته الشبقية لزوجته ، وخاصة في الوصال الذي يرجي منه الحمل ، أي الذي يتم خلال فترة الخصوبة ، وهو ألا ينزع من زوجته بمجرد القذف ، وأن يظل بداخلها برهة سواء كانت قد بلغت معه نشوتها أم لا ، وسواء كان قد فقد القدرة على التحرك بداخلها بسبب زوال الانتصاب أم ظل ذلك ممكنا نسبيا. ما يدعو إلى ذلك في حالة طلب الحمل سببان :

أولهما : إن القذف لا يعني أن القضيب قد أفرغ كل حمولته من السائل المنوي . فقد يظل يخرج منه بعد القذف ، ولو على هيئة قطرات قليلة . وهذه القطرات قد تكون مفيدة للغاية لزيادة كميــة السائل المنوي والحيامن السابحة فيه ، مما يزيد من فرصة الحمل . ولذا يجب التأني والانتظار حتى تخرج من الإحليل أخر نقطة فيه.

ثانيهما : إن الهدوء النفسي للزوجة يعد عاملا هاما لتحقيق الإخصاب ولعدم إحداث أي تغيير كيميائي ولو يسير في الإفرازات المهبلية ، كرد فعل على أقل اضطراب نفسي أو بدني. وانسحاب الزوج المتعجل فور قضاء وطره ، من شأنه إزعاج زوجته ، وإحساسها بعدم اهتمامه بها ، وأنه لا يهتم إلا بنفسه ، مما يؤثر على الهدوء النفسي المطلوب .

وحتى لو لم يشأ الله أن يحدث الحمل من الجماع ذاك ، فإن من حق الزوجة إلى شاركت في جميع مراحله ولو كمكافأة لها اعتصار أخر نقطة مني في القضيب والحصول عليها . ولعل أحد أسباب وجود الحيامن بالملايين أيضا هو أن جدار الرحم يمتصها وتسرى في دم الزوجة وتصل إلى جميع خلايا جسمها فيساعد على تجديدها وإكسابها نضرة ، ويساعد أيضا على التوازن الهرموني في دمها . وتظهر رائحة المني في فمها بعد حوالي ساعة من انتهاء الجماع. ومن المؤكد أن الزوج المحب لزوجته حريص على أن تتمتع بصحة جيدة وحيوية تمكنها من الاحتفاظ بجمالها ورونقها وفتنتها.

وهو هنا أيضا ، يعمل بنصيحة النبي صلي الله عليه وسلم في هذا الشأن.

الزوجة أيضا يجب أن تحرص من جانبها على الحصول على حقها كاملا . لا أن تتخذ موقفا سلبيا وتكتفي بلوم زوجها. فعندما تشعر بأن زوجها يقذف داخلها عليها أن تجذبه إليه وتحتضنه وتطوقه بذراعيها وساقيها وتمنعه من الحركة إذا كانت في حالة تسمح بذلك ، أي ليست في حالة بلوغ النشوة وما يصاحبها من اضطراب. وهي بذلك تشعره بامتنانها له وهو ليس بالكثير .

يجب على الزوجة أيضا أن تظل في مكانها مستلقية على ظهرها بعد انتهاء الجماع لمدة كافية ، سواء ظل زوجها فوقها محتضنا لها أو انسحب منها تمدد إلى جانبها . وألا تتحرك أو تغير من وضعها لمدة لا تقل عن ساعة. هذا إذا ما تم الجماع في فترة الخصوبة أي ما بين اليوم 12 إلى يوم 17 من الطمث. وفيما عدا ذلك من أيام ، فبإمكانها أن تنام في حضن زوجها بعد انتهاء الجماع مباشرة ، حيث يستحيل في غير أيام الخصوبة الحمل.

وحيث أن البويضة تفقد حيويتها وقابليتها للتخصيب في أقل من أسبوع ، فقد أعتبر أنه توجد فترتي أمان لا يمكن أن يتم فيهما حمل. ثمانية أيام بعد بداية الدورة ، وخمسة أيام بالتالي قبل منتصفها، وتسعة أيام في نهاية الدورة أي خمسة أيام بعد منتصفها . هذا إذا ما كانت الدورة مدتها 28 يوما ة ومنتظمة . بينما إذا كانت الدورة 26 يوما كان منتصفها اليوم13 وإن كانت 30 كان منتصفها يوم15 وهكذا.

محاولة التحديد المسبق للمولود : ذكر أم أنثي:

قال الله سبحانه و تعالى في سورة الشورى- الآية 42" لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور "صدق الله العظيم . . ولذا فإن الله هو الوهاب العظيم وما يقضي به هو النافذ وخلقه الجنين في بطن أمه آية من أياته سبحانه وتعالي . لا يمنع ذلك أن الفهم الصحيح للقضاء والإيمان به يقتضي العلم بأنه مرتبط بقوانين ونواميس لا يعلمها غير الله وقد يوفق الله الإنسان للعلم ببعض منها فيسعي إلى الاستفادة منها . من ذلك سعي العلم لمعرفة بعض الشروط التي يترتب عليها ولادة الولد أو البنت إذا ما أراد الوالدان أن ييسر الله للأم أن تحمل بواجد منهما دون الآخر ، وفي جميع الحالات تظل مشيئة الله هي الغالبة ، بمعني أنه لا يتم التوفيق في هذا المسعي بغير مشيئة الله سبحانه.

من المعلومات السائدة أن الحيامن الذكرية أسرع في حركتها من الحيامن الأنثوية ، وأن الحيامن الأنثوية تعيش مدة أطول من الذكرية.ومن هنا جاءت فكرة أن الزوجين اللذين يرغبان في مولودة أنثي فعليهما مزاولة الوصال ألشبقي (الجماع) في اليوم الثاني أو الثالث عشر من بداية الدورة ، حيث ستكون البويضة لم تهبط بعد إلى قناة فالوب ، وبالتالي لن تصادفها الحيامن الذكرية الأسرع في الحركة وفي الموت أيضا ، وبالتالي ستموت قبل الالتقاء بها ، بينما عندما تصل الحيامن الأنثوية يوم 14 إلى البويضة ستكون مازالت حية ويمكنها تخصيبها بدون منافسة أو مزاحمة من الحيامن الذكرية. وبالتالي يأتي المولود أنثى. بينما إذا كان الزوجان يريدان المولود ذكرا كان عليها ممارسة الجماع يوم 14 من بداية العادة الشهرية أو 15 أو16.لأن

الحيامن الذكرية الأسرع والأنشط ستصل إلى البويضة قبل الأنثوية وبالتالي يكون الاحتمال كبيرا في الحصول على مولود ذكر.

خلال العقدين الأخيرين ظهرت أفكار توضح أن حدوث الحمل ، ومحاولة تحديد نوع المولود مسبقا : ذكر أم أنثى، ليس بهذه البساطة. وإنما تتداخل فيه عوامل عديدة ومتشابكة، على الرغم من صحة المعلومات السابقة علميا. منها ما هو فيزيائي ومنها ما يعد ميتافيزيقي ، ومنها ما هو مزيج منهما. وعلينا أن نتدكر قول الله تعالي في سورة الشورى- الاية 42 : " لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور "

ومن ذلك أنه اتضح أن الإفرازات المهبلية عند المرأة والتي تلعب دورا مساعدا مع السائل المنوي في توصيل الحيامن السابحة في مزيجهما إلى البويضة، يتغير تركيبها الكيميائي من حين لآخر ، فتعمل أحيانا كمصفاة في عنق الرحم ، فتسمح حينا للحيامن الذكرية بالمرور وتحجب أو تعرقل مرور الأنثوية ، وحينا أخر تفعل العكس. ويتفق هذا مع ما اكتشفه الصينيون قبل قرون عديدة ويعرف بالجدول الصيني والذي يربط احتمال الحمل بذكر أو أنثي بعمر الأم والشهر الذي تم فيه الحمل ، حيث في كل سنة من عمرها ثمة شهور إن حملت فيها لا تحمل بغير الذكور وشهور أخرى إن حملت فيها يكون حملها بأنثى .هناك أيضا نظام التغذية وما يعرف بجداول الدورات الحيوية وفي موقع الطبيب الأردني دكتور ليوس نجد الأتي :

وسائل اختيار جنس المولود ؟

أولا : الغذاء .

أثبتت الأبحاث بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود . وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح . إن للتوازن الأيوني للصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم , والمغنيسيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية .

عن تأثير هذه الأيونات بصورة مبسطة فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون أنثي.

والعكس صحيح فان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي (X-sperm ) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل أنثى

تغذية المرأة لها تأثير في عملية اختيار جنس المولود.ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن الشهرين تدعم بها المخزون الغذائي الذي يشجع الجنس المرغوب به ونرفق جدولا غذائيا يوضح المصادر الغذائية للكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم.

إذا كنت ترغبين بإنجاب ذكر

إذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى

الصوديوم

البوتاسيوم

المغنيسيوم

الكالسيوم

ملح الطعام .

رقائق الذرة . مثل ( الكورن فليكس)

الفواكه الطازجة وأهمها الموز , والمشمش , والجريب فروت , البطيخ ، النكتارين , عصير البرتقال والاجاص والكرز

الفواكه المجففة .

الخضراوات الطازجة مثل الفاصوليا الخضراء , القرنبيط ( الزهرة ) , الذرة , البازيلاء , البطاطا , البطاطا الحلوة , البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون .

الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر ، الديك الرومي .

الحبوب المجففة . البقول وخاصة العدس والفاصوليا البيضاء المجففة

السكر والجلي والبشار

مارجرين الزبدة النباتية المربى

الأرز

الخبز الأبيض

اللحوم والأسماك

خبز النخالة ورقائق النخالة .

اللوز , الكازو , الفول السوداني , وزبدة الفول السوداني بدون ملح

حبوب الصويا , البطاطا بكميات قليلة

الحليب ومشتقاته

الحليب ومشتقاته ( الزبادي ) اللبنة الجبنة بأنواعها .

الخبز المصنوع من القمح الأبيض بدون ملح وخميرة

الحبوب مثل اللوز البندق , عباد الشمس , السمسم.

سمك السلمون والسردين والمحار.

الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس , والجرجير , والبقدونس , الكزبرة الخضراء , الملوخية , البامية , الجزر , الثوم.

الحمص - الطحينية .

الزبدة بدون ملح

القهوة

الامتناع عن الخبز الأسمر

ويسمح ببيضتين في الأسبوع

كل أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ
البندورة المطبوخة
العسل
القهوة
كميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار 125 غم / يوميا
الامتناع عن المقالي والبشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ

ثانيا : توقيت الجماع :

وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن , سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن , في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول . وبناء على ذلك فانه يمكن بتحديد موعد الإباضة لدى السيدة التدخل نسبيا بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به . فمثلا إذا حدث الجماع مباشرة بعد حدوث الإباضة فان الكفة ترجح للذكورة والعكس صحيح .

تجدر الإشارة بأن هذه الطريقة لوحدها لا تزهو بفرص نجاح عالية ولكن إذا كانت مرتبطة بالحمية الغذائية المناسبة فإنها تحسن فعاليتها جدا ، ويجب كذلك حساب موعد الإباضة بدقة لأنه يختلف من امرأة لأخرى وفي نفس المرأة من شهر لآخر.

ثالثا : الوسط ألحامضي والقاعدي .

وهذه أمور غدت حديث المجتمع العام إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط ألحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري , واعتقد الناس بأن أنواع الغذاء تلعب دورا بهذا الصدد وذلك بنتائج عمليات الأيض للأغذية المختلفة والتي تعطى أوساطا حمضية أو قاعدية وهذا الأسلوب لم يحقق نتائج مشجعة على عكس الحمية الغذائية التي تغير من مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي والمذكورة سابقا , كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح إلى ما يقارب 5 % وهي نسبة لا يمكن تجاهلها , إلا أنه يجب التنويه بأن هذه المحاليل المستخدمة يجب أن تكون محضرة بدقة ويمكن الحصول عليها من الصيدليات المختلفة لا أن تحضر منزليا كدش بيكربونات الصوديوم المتعارف عليها والتي قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب .

* كيف يمكن إتباع طريقة الحمية الغذائية وتوقيت الجماع تحت الإشراف الطبي بالاستعانة بالدش المهبلي ؟

لإتباع هذه الطريقة فان على السيدة إتباع الحمية الغذائية لدورتين شهريتين متتاليتين تسبق الدورة الشهرية التي سيتم تطبيق البرنامج خلالها ، وقبل الابتداء بالبرنامج الغذائي فان الفحوصات التالية ضرورية :-

1) مستوى الصوديوم بالدم ، ومستوى البوتاسيوم للراغبين بإنجاب الذكور .

2) مستوى الكالسيوم بالدم ومستوى المغنيسيوم للراغبين بإنجاب الإناث.

وعلى السيدة الاستمرار بهذه الحمية الغذائية لحين حصول الحمل .

وخلال الدورة الشهرية التي سيتم بها تطبيق المحاولة ترصد الإباضه لدى السيدة ويحدد لها وقت الجماع المناسب للجنس المرغوب به فعلى سبيل المثال وبناء على ما ذكر سابقا إذا كان الزوجان يرغبا بإنجاب أنثى يحدد وقت الجماع ب 24 ساعة قبل الإباضة ، أما إذا كانت الرغبة ولد فيحدد الجماع ليكون بعد الإباضة مباشرة. وهذا تفسره الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تم الشرح عنها سابقا... ويمكن الاستعانة بالدش المهبلي ألحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت أو القاعدي للمساعدة على إنجاب الذكر شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة .

رابعا: غربلة الحيوانات المنوية وفصلها وعمل الحقن الاصطناعي( IUI ) :-

وتتم هذه الطريقة بعد تجهيز جسم المرأة بإعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة , إلا أن هذه الطريقة لا تقوم بعمل فصل تام وناجح 100 % أي أن احتمالية تواجد الحيوانات المنوية للجنس الغير مرغوب به واردة .

وبالتالي فان نسبة النجاح تكون محدودة , وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا في العالم الا أن نتائجها لم تكن مرضية . . ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الاباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب , وهذه الخطوات مجتمعة استطاعت أن ترفع فرص نجاح الغربلة والحقن الى 80 % .

وهناك طرق عديدة لفصل الحيوانات المنوية بهذه الطريقة , فمنها ما يعتمد على الغربلة ومنها ما يعتمد على الطرد المركزي ومنها ما يعتمد على اختلاف الشحنات الكهربائية إلا أن هذه الوسائل جميعها لم تحقق نتائج مرضية . الأمر الذي دفع العلماء للبحث عن طرق أكثر دقة وأكثر نجاحا وفعالية .

خامسا : ( Flow Cytometry / Sperm Separation )

بعد إخفاق طرق عزل الحيوانات المنوية سابقة الذكر بتحقيق النتائج المرضية . انكب العلماء على البحث عن وسيلة تكون أكثر دقة و نتائج نجاحها عالية فلجأ العلماء إلى طريقة فصل الحيوانات المنوية بالاعتماد على محتويات المادة الوراثية (DNA) وتسمى هذه الطرقة (Flow Cytometry / Sperm Separation ) وترتكز طريقة الفصل هذه على أن الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي يحتوي على المادة الوراثية DNA بما يقارب 2,8 % أكثر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري . وبناء عليه فان هذا الاختلاف يمكن قياسه وبالتالي فصل الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية بأدوات معقدة ودقيقة تسمى (Flow Cytometer Instrument ) وهي أداة تستخدم لدراسة وحساب الخصائص الكيميائية والوظيفية للخلية .

ولفحص دقة ونقاوة الفصل هذه يمكن دراسة الناتج بطريقة FISH وفيها يتم صبغ الكروموسومات لجزء من العينة التي تم فصلها ليعطى كروموسوم الحيوان المنوي الذكري اللون الأخضر وكروموسوم الحيوان المنوي الأنثوي اللون ( الزهري / الأحمر ) ومن ثم تدرس هذه العينة تحت الميكروسكوب لدراسة دقة الفصل ونقاوته .

تجدر الاشارة الى أن السائل المنوي بالحالة الطبيعية يحتوي بصورة تقريبية على 50 % حيوانات منوية أنثوية و50 % حيوانات منوية ذكرية باستثناء بعض الحالات الشاذة .

طريقة الفصل هذه استطاعت أن تجهز عينة غنية بالحيوانات المنوية الذكرية بنسبة 73 % وعينة غنية بحيوانات منوية أنثوية بنسبة 88 % أستنتجت هذه النتائج عن طريق تحليل DNA بطريقة FISH سابقة الذكر .

بعد ذلك يتم استخدام العينة المجهزة أما للحقن الاصطناعي IUI أو لأطفال الأنابيب التقليدية C-IVF أو للحقن المجهري (ICSI) . بنسب نجاح تصل الى 90 % اذا حصل الحمل .

إلا أن هذه الطريقة ما زالت حكرا على مراكز محدودة جدا في العالم فهي حديثة التطور بعد أن أجريت لها تجارب عديدة على الحيوانات أصبحت الآن تحت التنفيذ ولكن بشكل محدود جدا .

سادسا : الجدول الصيني :

البرنامج الصيني ، وهو عبارة عن جدول يعتمد على عمر المرأة والشهر الذي يتم به التلقيح بشكل رئيسي ، وقد انتشر انتشارا واسعا في أوساط العامة إلا أنه لم يحقق النجاح المطلوب.

كان البرنامج الصيني من أولى المحاولات الساعية للتدخل في جنس المولود , حيث قدمه الصينيون قبل ما يتجاوز 700 عام . عندما عكف علماء الفلك القدامى لديهم لإيجاد علاقات فلكية خاصة بين عمر الجنين وعمر الأم وربطها بعوامل خمس هي الماء , الأرض , الخشب , النار والمعدن . وينطلق مبدأ عمله بتحويل عمر المرأة إلى شكله الخاص على الجدول الصيني والذي يحول جدول العمر إلى الخمس عوامل سابقة الذكر وبذلك يمثل عمر الأم عامل معين كما يمثل عمر جنينها عامل آخر وبعد ذلك نبدأ بالبحث عن العلاقة , وكل عامل من هذه العوامل تمثل أما( Yin )أي بنت أو ( Yang )أي ولد . وهي طريقة معقدة. مما سبق نجد أنها عبارة عن فرضيات فلكية وضعها علماء الصينيين , أي لا يمكن التعويل عليها أو الركون إليها لأنها لا ترتكز على أساس علمي يعتمد عليه , إلا أن تجربة هذه الطريقة رفعت نسبة الحصول عل جنين ذكر

مثلا الى60 % وهي في الوضع الطبيعي 51 % أي هناك 9 % تجعل الطبيب المعالج يقف مليا عندها ويفكر قليلا قبل أن يقرر إهمالها وخاصة في أمر كاختيار جنس المولود , وفيما يلي نرفق نموذج لهذا البرنامج .

Age

Jan

Feb

Mar

Apr

May

Jun

Jul

Aug

Sep

Oct

Nov

Dec

18

G

B

G

B

B

B

B

B

B

B

B

B

19

B

G

B

G

G

B

B

B

B

B

G

G

20

G

B

G

B

B

B

B

B

B

G

B

B

21

B

G

G

G

G

G

G

G

G

G

G

G

22

G

B

B

G

B

G

G

B

G

G

G

G

23

B

B

G

B

B

G

B

G

B

B

B

G

24

B

G

B

B

G

B

B

G

G

G

G

B

25

G

B

B

G

G

B

G

B

B

B

B

B

26

B

G

B

G

B

G

B

G

G

G

G

G

27

G

B

G

B

G

G

B

B

B

B

G

B

28

B

G

B

G

G

G

B

B

B

B

G

G

29

G

B

G

G

B

B

B

B

B

G

G

G

30

B

G

G

G

G

G

G

G

G

G

B

B

31

B

G

B

G

G

G

G

G

G

G

G

B

32

B

G

G

G

G

G

G

G

G

G

G

B

33

G

B

G

B

G

G

G

B

G

G

G

G

34

B

G

B

G

G

G

G

G

G

G

B

B

35

B

B

G

B

G

G

G

B

G

G

G

B

36

G

B

B

G

B

G

G

G

B

B

B

B

37

B

G

B

B

G

B

G

B

G

B

G

B

38

G

B

G

B

B

G

B

G

B

G

B

G

39

B

G

B

B

B

G

G

B

G

B

G

B

40

G

B

G

B

G

B

B

G

B

G

B

G

41

B

G

B

G

B

G

B

B

G

B

G

B

42

G

B

G

B

G

B

G

B

B

G

B

G

43

B

G

B

G

B

G

B

G

B

B

B

B

44

B

B

G

B

B

B

G

B

G

B

G

G

45

G

B

B

G

G

G

B

G

B

G

B

B

طولي : عمر السيدة و عرضي : الشهر الذي حدث فيه الإخصاب .

من الأسئلة التي ترد دائما على ذهن الإنسان ومازالت عالقة تحتاج إلى إجابة ، سؤال عن جدوى وجود عدة ملايين من الحيامن الذكرية والأنثوية والتي قد تصل في النطفة الواحدة إلى قرابة السبعة ملايين حيمن أو أكثر ، بينما المطلوب هو حيمن واحد للتخصيب؟..ولماذا تلجأ الطبيعة لهذا الإسراف؟.

النظرية التي مازالت سائدة هي : أن الحمل يتم بواسطة الحيمن الأقوى والأسرع والذي يصل قبل سواه ، من الملايين التي تتبعه إلى البويضة فيخصبها . وكأن الأمر سباق في العدو. إلا أنما أتصوره، بعد طول تفكير، ولعل البحث العلمي يثبت يوما صحته ، هو أن لهذا الأمر علاقة بنظرية التبادلات والتوافقات في الرياضيات الحديثة ،والمؤسسة على أن أدق الوحدات في الطبيعة تتحرك عندما تكون منفردة حركة عشوائية توحي بأنها فوق مستوى التنبؤ بها، ولكن بما أن هذه الوحدات تعمل بأعداد هائلة جداً، فإن حساب الاحتمالات يكون قادراً على التنبؤ بسلوكها المشترك تنبؤاً كلياً ضمن مجال محدد من الخطأ. ..وإن صح هذا، فإنه يعني أن الصفات الوراثية في كل من البويضة والحيمن موجودة أو مرتبة في كل منهما بصفة عشوائية ولذا كلما كثر عدد الحيامن ، كلما كانت الفرصة أكبر في وصول حيمن بالصدفة تكمل صفاته الصفات الموجودة في البويضة . وهذا يعني لو صح ، بأن التخصيب لا يتم بواسطة أول حيمن يصل إلى البويضة ، حيث من المحتمل أن يصل إليها عشرات أو مئات دفعة واحدة ، وإنما يتم بوصول أول حيمن يكملها. وهو ما يعني أن البويضة لا تسمح بالتخصيب إلا لحيمن معين سواء كان أنثوي أو ذكري وهي التي ترفض الباقي. ويمكن أيضا الاستدلال على صحة ذلك باختلاف الصفات الوراثية بين الإخوة والأخوات الأشقاء ، فلو كانت الموروثات بالبويضة أو الحيوانات المنوية ثابتة لجاء الأشقاء عبارة عن نسخ متكررة في صفاتهم ، وهذا لا يحدث إلا نسبيا في حالة التوائم .

وقد اتضح أن النقص في عدد حيامن النطفة يمكن أن يجعل الحمل مستحيلا ، ويقال أن بالنطفة نقص إذا ما كان عدد الحيامن الحية فيها في حدود ثلاثة أو أربعة ملايين فقط. وهذا يعزز ما سبق.

ويتوقف عدد الحيامن أحيانا على المدة التي أتيحت للخصيتين لإنتاج أكبر عدد منها. وتعد الحيامن الحديثة النشأة أكثر حيوية ونشاطا من القديمة المخزونة لمدة طويلة. كثرة الجماع ،دون أن يفصل بين المرة والتالية لها، فترة زمنية كافية قد يكون سببا في تعذر الحمل بسبب نقص عدد الحيامن في النطفة التي يقذفها الذكر في الرحم. وقد يكون ذلك من أسباب تأخر الحمل أحيانا عند بعض الأزواج الشباب. ولكن أيضا مع التقدم في العمر بالنسبة للرجل قد يقل عدد الحيامن في نظفته عن ذي قبل ، وتقل كمية السائل المنوي أيضا ، وتزداد كثافته. وهنا تأتي أهمية التغذيــــة لصيانة وتقوية الباءة فيما يتعلق منها بالقدرة على الإخصاب بما في ذلك كثرة وسيولة السائل المنوي وعدد الحيامن فيه التي تكفي للإخصاب، وليس القدرة على الجماع فقط. وإصابة الرجل بالعقم لا يعني العجز الشبقي أو ضعف القدرة الشبقية ، وإنما يعني نقص السائل المنوي وقلة عدد الحيامن فيه عن المتوسط أو وجود معظمها ميت أو ضعيف ومعرض للموت السريع داخل السائل المنوي ساعة القذف. أما العجز الشبكي أو البائي فيعني عدم الانتصاب بالقدر الذي تحتاجه عملية الجماع .

العقم عند الرجال يصعب علاجه ، أو قد يطول علاجه دون تحقيق نتائج حاسمة وسريعة، أما العجز أو القصور ألشبقي فهو أكثر قابلية للعلاج إذا ما عرفت أسبابه . فإذا لم تعرف أسبابه قد يتعذر علاجه هو الآخر أو يطول أمده.

ويعزي العقم في النساء لأسباب فإنه يعزى في أغلب الحالات إلي انسداد في عنق قناتي فالوب أو مجراهما الأعلى يمنع هبوط البويضة للتلقيح . ولكن ليس هذا هو السبب الوحيد بالطبع. وإنما قد تتعدد الأسباب.

اختبارات الكشف عن الحمل

يوجد العديد من اختبارات الحمل للكشف على وجود الحمل بعضهم ممكن إستخدامة بالمنزل والبعض في المعمل حيث إن بعض الاختبارات تكشف على هرمون الحمل في البول والبعض تكشف عنة فى الدم.

يفرز هرمون اتش سي جى من الخلايا التي سوف تكون المشيمة ويبدأ إفراز هذا الهرمون عند تعلق البيضة الملقحة بجدار الرحم اى من 3-5 أيام بعد تلقيح البيضة في قناة فالوب (الأنبوبة)

الاختبار ذو الحساسية الجيدة يكشف هذا الهرمون في الدم بعد 8-9 أيام من الإخصاب ولكن في معظم الحالات يكتشف الهرمون بعد 11 يوم من الإخصاب (اى قبل ميعاد الدورة القادمة) وهذا الهرمون يتركز في الدم مع الوقت وتصل نسبتة الى 100 ملى وحدة عند موعد الدورة المتأخرة وتتضاعف نسبتة كل 48 ساعة (حتى يصل الى ملى1200 وحدة) ثم تتضاعف النسبة كل 72 ساعة (حتى يصل الى 6000 ملى وحدة) ثم تتضاعف النسبة كل 4 أيام وتصل أعلى نسبة للهرمون بعد 60-70 يوم من الحمل)50000-100000ملى وحدة) ثم تتناقص بعد ذلك.

يساعد هرمون HCG على المحافظة على الجسم الأصفر المتكون في المبيض بعد التبويض والذي يفرز هرمون البروجستيرون أثناء الأسابيع الأولى للحمل (في عدم وجود الحمل يضمر الجسم الأصفر بعد 14 يوم من التبويض. يستخدم هرمون اتش-سي-جى في الكشف عن الحمل- الحمل خارج الرحم ولحمل العنقودي كما يستخدم في متابعة علاج الحمل العنقودي

. يستخدم مع منشطات المبيض للمساعدة في تفجير البيضة

بالإمكان استخدام الأمواج فوق الصوتية ultrasound لاكتشاف الحمل المبكر ولتتبع نمو الجنين. يتم الاستفادة من خاصية انعكاس الأمواج فوق الصوتية على الكتل الصلبة في الجسم لتقدير مواصفات تلك الكتل مثل الجنين وتشكيل صورة يمكن مشاهدتها على شاشة أو طباعتها. ويتم بواسطتها كشف كافة التفاصيل المتعلقة بالجنين من رأس وأطراف، كما أنه بالإمكان اعتبارا من الشهر الخامس للحمل تحديد جنس الجنين.

الحمل مدته 280 يوما إذا احتسبت من أول يوم لأخر دورة شهرية (حيث نحسب 9 أشهر +7 أيام) ومدته 266 يوما إذا احتسب من يوم تلقيح البويضة (هذا في حالات الإخصاب الخارجي).)

نقسم لحمل إلى ثلاث أقسام :

يجب مراجعة الطبيب عند حدوث الحمل حتى يقوم بالكشف وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من موعد الولادة وعمل خطة للمتابعة.

هرمونات الحمل:

تختلف هرمونات المرأة أثناء الحمل بسبب وجود المشيمة التي تفرز العديد من الهرمونات ووجود الجنين حيث يتم إفراز هرمونات من الغدة النخامية- الدرقية- الفوق كلوية والبنكرياس للجنين.

البروجستيرون

أثناء الحمل يفرز هرمون البروجستيرون من الجسم الأصفر المتكون في المبيض بعد التبويض حتى الأسبوع 7-8 للحمل ثم يتم إفرازه بواسطة الجسم الأصفر والمشيمة معا في الأسابيع 7-9 ثم تتولى المشيمة إفرازه من الأسبوع 9 وحتى أخر الحمل (الحمل يكتمل إذا ما تم إزالة الجسم الأصفر بعد الأسبوع التاسع بمعنى إذا تعرضت السيدة الحامل لعملية إزالة المبيض لأي سبب بعد الأسبوع التاسع للإخصاب يكمل الحمل)

البروجستيرون له دور حيوي في إعداد جدار الرحم لاستقبال البيضة الملقحة والحفاظ على جدار الرحم والحمل

*كما أن له تأثير في المحافظة على ارتخاء عضلات الرحم وبالتالي لة دور في الولادة

ومن وظائفه في الحمل منع جهاز المناعة للأم من مهاجمة الجنين(لأن الجنين يحتوى على خلايا غريبة عن الأم وهى خلايا الأب) و.يعتمد الجنين على وجود البروجستيرون لتكوين الهرمونات في الغدة فوق الكلوية.

البرولاكتين.

يفرز من الغدة النخامية للأم –الغدة النخامية للجنين- جدار الرحم.

في غير الحمل تكون نسبته في الدم من 8-25 نجم(نانو جرام)في الحمل ترتفع نسبتة وتصل الى 100نجم( في أخر الحمل كما ترتفع نسبته في السائل الأمنيونى(السائل المحيط بالجنين.)

يهيئ الغدد اللبنية بالثدي للرضاعة و هو المسئول عن نزول سائل من الثدي من الأسبوع 12-14 للحمل. و.يساعد الجنين في عملية التمثيل الغذائي وامتصاص المياه.كما يوجد العديد من الهرمونات الأخرى أثناء الحمل.

ة

التغذية أثناء الحمل :

تغذية الأم الحـــــامل :

التغذية السليمة من أهم العوامل التي تساعد إلام في بناء جسم قوي وقادر على تحمل احتياجات الحمل والإرضاع, اذ يمكنها تناول العناصر الغذائية الهامة لبناء الجسم ووقايته من الأمراض وإمداده بالطاقة للقيام بالنشاطات المختلفة

. إن الطعام الذي تتناوله الأم تذهب خواصه إلى الدم، وحين تكون المواد اللازمة لبناء الجسم موجودة في دم الأم فإن الجنين يتمكن من النمو نموا طبيعيا، أما إذا كان غذاء الأم لا يحتوي على المواد الضرورية والفيتامينات فقد تنزل بالجنين أضرار بالغة .

وفي ذات الوقت ، يجب أن لا تزيد كمية الطعام المستهلكة عند الحامل عن الكمية التي اعتادت عليها في الأيام العادية أو تنقص عنها، مع زيادة بعض المعادن والفيتامينات الضرورية، وإذا ما اتبعت الحامل هذا المبدأ الهام في نظام تغذيتها تكون قد أفلحت في تخطي شتى الصعاب والمشاكل التي تسببها زيادة الوزن أو نقصانه .

ويحتاج جسم الحامل إلى ستة عناصر هامة هي :

1.الماء ( السوائل)

2.البروتينيات ( المواد الزلالية (

3.والدهنيات.

4.والنشويات .

5.والمعادن .

6.والفيتامينات.

وكل هذه العناصر ضرورية للحركة والنمو وتبديل الخلايا، وهي توجد في الأطعمة المختلفة التي نتناولها يوميا بهذا القدر أو ذاك . فإذا نقص غذاء من الأغذية فعلى الحامل أن تستعيض عنه بغذاء آخر، وإلا اختل الجسم وتعطل نمو الجنين.

أهم هذه العناصر الغذائية :اللحوم ,الألبان,البقول الجافة,الحبوب المتنوعة ,الخضار والفاكهة. لا داعي للإكثار من تناول السكريات والنشويات والدهون بل استبدالها بالفواكه الطازجة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات وكذلك الألياف التي تساعد في تجنب الإمساك. كما أنه من المهم أن تكثر المرأة الحامل من شرب السوائل المفيدة كعصير الفواكه وشوربة الخضار والحليبِ.ويمكن تقسيم هذه المواد الغذائية على النحو التالي :

1 - فئة الحليب ومشتقاته :

إن الحليب هو أعظم وأنفع طعام للحامل لأن فيه كمية كبيرة من الكالسيوم والبروتينات والمعادن اللازمة لبناء عظام الجنين وعضلاته ، كما أنه يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات الضرورية لجسم الحامل . والكمية اللازمة من الحليب للحامل هي لتر واحد يوميا أو ما يعادل أربعة أكواب عادية ناهيك عن الجبن الذي يحتوي على كميات وافرة من الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات فكل أوقية من الجبن تعادل كيلو غراما من الحليب . لذلك يجب أن يكون الحليب هو الغذاء الأساسي أثناء الحمل .

2- الخضار :

من أهم الخضار التي ينبغي للحامل تناولها : الجزر، اللوبياء، الملفوف، ورق العنب، السبانخ، البطاطا، الفليفلة الخضراء، وتؤكل الخضار أهم عناصرها فإنه يكفي وضعها في الماء المغلي لمدة عشر دقائق .

ويمكن للحامل تناول الخضار بشكل سلطة مؤلفة من الخس والبندورة والملفوف والفليفلة الخضراء .

- 3 الفواكه والحمضيات :

تحتوي على الكمية الضرورية من الفيتامينات لجسم الحامل، ومن أهمها فيتامين ( Vit .C. ) الذي له أهمية كبرى في تغذية الخلايا البشرية لذلك أنصح الحامل بتناول وجبة أو وجبتين أو أكثر من الفاكهة يوميا .

4- اللحم والبيض والسمك :

المواد الزلالية هي التي تبني العظام والعضلات، ولذلك سميت : مادة القوة البشرية . ولا ينمو الجنين ويكبر في رحم الأم إلا إذا وجدت المواد الزلالية في غذائها وهذه موجودة في اللحوم، والبيض، والسمك، والحليب . كما يجب أن يحتوي طعام الحامل اليومي على بيض، ومن الأفضل بيضتين وقد تحل كل أنواع الأسماك والحيوانات البحرية محل اللحوم من حيث التغذية والفائدة .

5- الخبز والقمح والحبوب :

أهم أنواع الفيتامين الذي تحويه هذه الفئة من الأطعمة هو فيتامين ( ب ) ( B ) ويوجد بكثرة في القمح، وهو ما تحتاج المرآة الحامل أكثر من غيرها . ولكي تعوض الحامل هذه الكمية المطلوبة ينبغي عليها أن تأكل رغيفا أو أكثر في اليوم من الخبز الأسمر لأنه يحتوي على قشرة القمح في الدقيق .

6- الزبدة والسمن :

أنصح الحامل ألا تكثر من أكل الأطعمة الدهنية، وخاصة في المرحلة الثانية من الحمل، ومن بينها الزبدة والسمن والزيوت لأنها غنية فقط بالفيتامين ( أ ) ( A ) فقط، الموجود في بقية الأطعمة، كما عليها أن تقلل من تناول ملح الطعام لأنه يرفع ضغط الدم ويحبس السوائل في الجسم مما يساعد على حدوث تسمم الحمل، كما أن عليها تجنب الأغذية المعلبة والصلصات والمخللات والتوابل، إذ تسبب هذه اضطرابات في المعدة وعسرا في الهضم وانتفاخا في البطن وإزعاجات متواصلة .

كذلك يجب التقليل من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة، وعدم الإفراط في شرب السوائل بحيث لا تتعدى الليتر ونصف الليتر من الماء يوميا .

وان تتجنب السوائل الأخرى عديمة الفائدة كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية . وللأسماك المحتوية على زيت أميجا3 أهمية كبيرة في تغذية الحوامل خاصة أسماك السلمون والهارينج والتونا والسردين حيث يتوفر هذا الزيت فيها.

وإذا لم تحصل المرأة الحامل على تغذية جيدة فقد تصاب بفقر الدم (الأنيميا) وهي من أمراض سوء التغذية وناتجة عن نقص عنصر الحديد وتؤدي إلى شعور المرأة ,المصابة بالأنيميا ,بالتعب والإجهاد السريع عند بذل إي جهد .ويبدو مرضى فقر الدم شاحبي الوجوه والشفاه والأظافر ويصبح لون الجفن من الداخل باهتا.

للوقاية من فقر الدم: يجب على المرأة الحامل تناول الأغذية الغنية بعنصر الحديد. مثل :
-
الخضراوات داكن الخضرة (كالسبانخ .الملوخية.البقدونس-اللحوم – الكبد- الكلاوي. -العسل الاسود(المولاس).

ويوجد أقراص الحديد حيث يجب المواظبة عليها من الأسبوع 12 للحملوتؤخذ أقراص الحديد بعد الوجبة الرئيسية مباشرة ولا تؤخذ مع الشاي او الشاي القهوة أو الحليب .فهذه المواد تعيق امتصاص الجسم للحديد بطريقة سليمة .
وينصح.بأن تؤخذ مع عصير الليمون أو البرتقال والتي تساعد في امتصاص الجسم للحديد..

تنصح الأم أيضا بعد الولادة بالاهتمام بتغذيتها لتعويض ما فقدته أثناء الحمل والولادة والعمل على ضمان مرور فترة كافية قبل حدوث حمل أخر بحيث لا تقل هذة الفترة على السنتين حتى يسترد الجسم مخزونة من الغذاء ويسترجع قدرته اللازمة لرعاية الطفل الرضيع وتامين احتياجات الحمل الجديد عند حدوثه بعد سنتين .وجب التأكد من إتباع نظام غذائي صحي أثناء الحمل بالمواصفات التالية :السعرات: تحتاج الحامل إلى 330 سعر/كيلوجرام بمعنى إذا كان وزنها 60كجم فتحتاج إلى 60×330 سعرات والحديد: لابد من الحصول على 60 ملليجرام من الحديد يوميا . تزداد الى 100 مجم في حمل التؤام وتزداد الى 200 مجم إذا كانت نسبة الهيموجلوبين اقل من 11جم.والكالسيوم: تحتاج إلى 1200-1500 مجم يوميا.وتوجد أقراص الكالسيوم التي يجب المواظبة على أخذها. والبروتين: تحتاج الحامل إلى 75-100 جم بروتينات في اليوم. ويعتبر حمض الفوليك من الفيتامينات المهمة من قبل الحمل وأثناء الحمل والرضاعة حيث ثبت أنة يقلل من نسبة حدوث تشوهات الجهاز العصبي للجنين ومن الممكن أن يقلل من نسبة الإجهاض والولادة المبكرة ونقص وزن الجنين حيث ان بعض الدراسات أثبتت أن نسبة الإجهاض ونسبة الولادة المبكرة تقل عند المواظبة على استخدام حمض الفوليك .يوجد حمض الفوليك في : - الكبدة - الفاكهة -الخضراوات الو رقية - الخميرة -البازلاء والفاصوليا الناشفة .وأقراص حمض الفوليك 400 ميكروجرام متوفرة ويجب المواظبة عليها عند الإستعداد لحدوث الحمل وأثناء الحمل

السوائل أثناء الحمل :

من المهم جدا المواظبة على شرب السوائل أثناي الحمل حيث تمنع: -جفاف الجلد –الإجهاض –الولادة المبكرة –الإمساك.وينصح بشرب من 6-8 أكواب مياه كبيرة يوميا بجانب العصائر الأخرى

زيادة الوزن أثناء الحمل:

زيادة الوزن أثناء الحمل تختلف من سيدة إلى أخرى ومن حمل إلى أخر وعموما معدل زيادة الوزن 250-750 جرام كل أسبوع مع معدل زيادة في الوزن بمقدار 10-12 كيلوجرام طوال الحمل وقد وجد أن زيادة 9 كيلوجرامات في النصف الثاني للحمل (من الأسبوع 20 للحمل) غالبا ما يصاحبها ولادة جنين بحجم مناسب ولكن يجب أن نعلم أن ولادة طفل سليم وجدت مع عدم زيادة في الوزن طوال الحمل

الرياضة أثناء الحمل: للرياضة فوائد مهمة أثناء الحمل إذ · تزيد من زيادة الثقة بالنفس وتقلل نسبة الإصابة بالاكتئاب والقلق. و· تساعد على المحافظة على زيادة معتدلة بالوزن طوال لحمل.و· تقلل من الأعراض المصاحبة للحمل مثل الغثيان وألام الظهر والإمساك. و· تقلل من نسبة الولادة القيصرية.و· تقلل من الفترة المطلوبة للرجوع إلى الحياة الطبيعية بعد الولادة.و· تساعد على رجوع الوزن إلى المعدل الطبيعي بعد الولادة .و· تساعد على النوم وعدم القلق

ولكن إذا كان هناك تاريخ ولادة مبكرة أو هناك مشاكل مع الحمل فمن المفضل عدم المواظبة على الرياضة أو عمل برنامج يلائم الحالة أثناء الحمل ولذلك يجب أن تسألي طبيبك عن الرياضة المناسبة لحالتك.

الرياضة المناسبة أثناء الحمل هي الرياضة التي لا تشكل عبء جسدي مثل السباحة وسواقة العجلة الثابتة حيث ثبت أن الحامل ممكن أن تواظب على هذه الرياضة حتى الشهور الأخيرة للحمل ولكن يجب تجنب رياضة الجري أو حمل الأثقال .و· من المهم استشارة الطبيب قبل البدء في برنامج الرياضة.

· ويجب التدرج في مزاولة الرياضة خاصة بالنسبة لغير المعتادة عليها

في حتى لو كنى مواظبة على برنامج رياضي من قبل الحمل فيجب أن تعلمي أنة لابد من الإقلال من المجهود المبذول

الرياضة أثناء الحمل عما قبل الحمل

· دائما استمعي إلى جسدك ... إذا شعرتي بالتعب أو صعوبة التنفس فيجب أن تقللي من المجهود والوقت المبذول في الرياضة

· تذكري دائما أن تشربي السوائل قبل وأثناء وبعد الرياضة

توجيهات :

· المواظبة على الرياضة (3 مرات في الأسبوع) أفضل من الرياضة المتقطعة بدون مواظبة

· تجنب المجهود الشاق والرياضة العنيفة مع تجنب الجو الحار والرطب

· يجب تجنب الحركات الفجائية

· تجنب الرياضة التي تؤدى إلى شد الأربطة بالجسم حيث أن الأربطة في حالة إرخاء نتيجة هرمونات الحمل

· تابعي النبض دائما حيث من المفضل ألا يزيد عن 150 في الدقيقة أثناء الرياضة

· تجنبي الوقوف فجأة من وضع نائم حيث أن التغيرات التي تحدث في ضغط الدم تكون فجائية مما يؤدى إلي الإغماء

· توقفي عن الرياضة واستشرى الطبيب إذا شعرتي بأراض غير طبيعية

توقفي عن الرياضةإذا حدث ألام بالبطن أثناء الرياضة. إذا حدث انقباضات بالرحم لمدة أكثر من 30 دقيقة بعد الرياضة.· -إذا حدث نزيف مهبلي · إذا قلت حركة الجنين- · إذا حدث زغللة بالنظر أو دوخة أثناء الرياضة-

كما يجب الامتناع عن الرياضة في الحالات المرضية مثل أمراض القلب والجلطة وهنا مسؤولية الطبيب في توجيه الحامل لما يناسبها

الجماع أثناء الحمل

يمكن الجماع برفق أثناء الحمل والزوجة على ظهرها ودون أنهاك لها ، وإذا كان هذا الجماع الهادئ والحذر لا يؤدى إلي الإجهاض،فمن الممكن أن يؤدى إلى انقباض الرحم ولذلك بعض المغص بعد الجماع طبيعي ولكن إذا استمر المغص لفترة طويلة أو إذا حدث أي نزول للدم ولو نقط فيجب الامتناع عن الجماع واستشارة الطبيب. كما يجب الامتناع عن الجماع إذا كان هناك احتمال ولادة مبكرة أو إذا كان هناك نزيف بعد الشهر الثالث للحمل.

الإقلال من ألام الظهر

كلما تقدم الحمل وكبر حجم الرحم يزداد الضغط على فقارات الظهر ولذلك من المهم المحافظة على الوضع المناسب أثناء الوقوف أو الجلوس

· حافظي على وضع الرأس إلى أعلى وقللي من النظر إلى أسفل

· حافظي على ارتخاء الأكتاف وتجنبي شد الأكتاف إلى الخلف

· حافظي على ارتخاء الركبة وتجنبي وضع –رجل على رجل

· حافظي على البعد بين القدمين وتجنبي ارتداء الأحذية ذو الكعب العالي

· الرياضة والنوم الكافي يساعد على تخفيف ألام الظهر

صبغة الشعر :

لا توجد دراسة تؤكد أو تنفى حدوث أضرار من الصبغة على الحمل لذلك يجب التحفظ على استخدام الصبغة طوال الحمل وخصوصا في الأشهر الأولى حيث يتكون الجنين وقد تؤثر الصبغة التي تمتص من الجلد على تكوين أعضاء الجنين. وتقل الخطورة مع تقدم الحمل وقد لا يكون هناك تأثير بعد الأشهر الثلاث الأولى ومع ذلك أفضل أن تبتعد الحامل عن استخدام الصبغة أثناء الحمل آو استخدامها على فترات متباعدة مع عدم التعرض لها لفترة طويلة. ولاضرر من استعمال الحناء.

أضرار التدخين

· زيادة نسبة الإجهاض حيث تزداد النسبة 1.2 لكل 10 سجائر يوميا وقد وجد أن نسبة الإجهاض في الحوامل المدخنات ضعف غير المدخنات

· يؤدى التدخين الى نقص النمو الجسدي والعمري للجنين وقد وجد أن أطفال الأمهات المدخنات اقل وزنا عن غير المدخنات

· هناك زيادة ملحوظة في وفيات الأطفال من أمهات مدخنات حيث وجد أن هناك 4600 وفاة لحديثي الولادة سنويا بسبب تدخين الأم في الولايات المتحدة الأمريكية

يؤثر التدخين على الحمل بعدة طرق :- تضييق الشرايين في الجسم ←قلة سريان الدم إلى المشيمة . - زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون يؤدى إلى نقص الأكسجين في الجنين.- يقلل من الرغبة في الأكل مما يؤثر على صحة الأم والجنين

- وجود النكوتين في لبن الثدي يؤدى إلى قلة اللبن أثناء الرضاعة .- يؤدى تعرض المولود للتدخين إلى زيادة التهابات الجهاز التنفسي والمغص. لا يوجد معدل أمن لعدد السجائر لذلك من المفضل الامتناع نهائيا عن التدخين ولذا لم تستطيعي فيجب الإقلال من عدد السجائر إلى اقل ما يمكن.

الفحص المهبلي أثناء الحمل :

من المفروض إجراء الفحص المهبلي عند أول زيارة لمعرفة حجم الرحم ولعمل مسحة مهبلية ومن عنق الرحم للكشف على الميكروبات والخلايا غير الطبيعية. وفي أخر الحمل من الممكن اللجوء الى الكشف لمعرفة ما إذا كانت الولادة بدأت أم لا وفى الحالات التي تستدعى التحريض للولادة وإذا تعدى الحمل 40 أسبوع فمن المفضل متابعة عنق الرحم بالكشف كل أسبوع.

الأدوية التي يمكن أن تأثر على الجنين:

والغالبية العظمى من الأدوية التي يصفها الأطباء مأمونة تماما ولكن القلق يساور الكثير من الأمهات عندما يضطررن لتناول أي دواء أثناء فترة الحمل وقد تم إدانة بعض المضادات الحيوية وبعض هرمونات السترويد في إحداث تشوهات وقد يصحب استخدام العقاقير المضادة للسرطان حدوث بعض المشاكل ولكن القلق الأعظم سببه عقار الثاليدوميد ومن بين آلاف الأدوية التي يستخدمها المجتمع كل يوم في الوقت الحاضر توجد قائمة قصيرة من الأدوية تقدر بحوالي أربعة وعشرين عقارا يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجنين.

عموما لا ينبغي لأية سيدة أن تأخذ أي دواء أثناء المرحلة المبكرة من الحمل إلا بعد استشارة الطبيب أولا والأطباء على دراية كافية بالأدوية القليلة التي يمكن أن تسبب التشوهات من بين الغالبية العظمى من الأدوية التي يمكن استخدامها بأمان ولن يسمحوا بها للسيدات في المرحلة المبكرة من الحمل كما ينبغي أن لا تستخدم المرأة الحامل أية أدوية وصفت لأفراد آخرين من أسرتها أو وصفت لها في أوقات أخرى قبل الحمل. لان هذا الأمر غاية في الخطورة وعليها أن تستشير الطبيب دائما.

تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل :

التغيرات في الصدر :

يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمي : "الكولسترم" بالظهور مع الحلمتين. عندها تحتاج الحامل أن تدلك صدرها برفق بزيت الزيتون أو كريم مرطب.. وبعد أربعة شهور تحتاج لاختيار حمالة صدر (سوتيان) أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . مع التطهير المستمر والتدليك برفق للحلمتين بزيت الزيتون بما يمنع تشققها ويجعلها أصلب .

آلام الظهر :

حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد، ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الانحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والاسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب .

الإمساك :

خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، تحتاج الحامل الى زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف . و التي تساعد على حركة الأمعاء وكذلك شرب كثير من الماء لأنه كثيرا ما يقل شرب الماء أثناء الحمل وهذا يجعل البراز جافا وصعب الإخراج وإذا كنت اعتدت استخدام أحد الملينات قبل الحمل، فيمكنك الاستمرار في تناوله أثناء الحمل ولكن عليك استشارة الطبيب قبل أن تبدئي استخدام نوع جديد وأقوى من الملينات.

الخدر في الأيدي والأقدام :

يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الإحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد الولادة . أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد الولادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .

الغثيان :

المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، إلا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ .

شعور الحامل بالغثيان قد يستمر فقط لثوان معدودة وقد تعاني بعض القيء ولكنها بعد ذلك مباشرة تصبح على ما يرام . فإذا كان الغثيان والقيء يحدثان في الصباح الباكر بقيت فيه حتى تتناول قليلا من الطعام مثل فنجان من الشاي وقطعة من البسكويت.

وإذا حدث الشعور بالغثيان متأخرا خلال اليوم فعليها أن تأكل شيئا بسيطا على الفور مثل نصف شريحة من الخبز مع قليل من الزبد أو قطعة تفاح أو قطعتي بسكويت كما يجب أن تجلس فورا أو أن ترقد إذا أمكن فهذا يساعد في كثير من الأحوال على زوال الغثيان وعلى العموم ستشعر بتحسن ملحوظ لو تناولت عدة وجبات صغيرة متكررة ولم تلتزمبالوجبتين أو الثلاث الكبيرة التقليدية دون أن تتناول شيئا بينها.

ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر . هناك أنواع معينة من الأدوية المضادة للغثيان يمكن أن تستخدمها السيدات اللاتي يعانين غثيانا وقيئا شديدين في المرحلة المبكرة من الحمل. ويختلف سبب الغثيان والقيء المصاحبين للحمل عن سبب غثيان دوار البحر أو القيء الناتج عن أمراض المعدة ومن ثم تختلف الأدوية التي يصفها الطبيب لهذه الأعراض.

ولذا لا يجب على الحامل استخدام أية أدوية وصفت لها من قبل لحالات قيء تمت لأسباب أخرى. واللجوء للطبيب لكي يصف ا\لأدوية الآمنة في هذه المرحلة من الحمل. ولاداع للقلق فهناك أدوية استخدمتها ملايين من النساء تنجم عنها أية مشاكل أأو أضرار للأم أو الوليد. وهي أدوية آمنة تماما ويمكنك اللجوء إليها عند المعاناة من الغثيان والقيء الشديدين.

هذه بعض النصائح التي قد تفيد في التغلب على هذه الأعراض:

1 - دائما حافظي على شئ من الغذاء بالمعدة حيث إن المعدة الخالية تزيد من الأعراض ومن الممكن أن تأكلي كمية صغيرة من الطعام كل 2-3 ساعة.

-2- تجنبي الدهنيات التي تحتاج إلى فترة طويلة لكي تهضم

-إذا تناولت سوائل فمن الأفضل أن تكون بعيدة عن الكل -3

4- عندما تشربي اى سائل اشربي ببطء بحيث تأخذي كمية صغيرة كل فترة ولكن لابد من المواظبة على شرب السوائل حتى تتجنبي الجفاف

5 - دائما احتفظي بطعام من النشويات(خبز أو بقص مات) بجانب السرير حتى تأخذي ولو كمية صغيرة قبل القيام صباحا

-6- سالي طبيبك عن فيتامين ب6 حيث أن 50مجم ممكن أن تساعد في الإقلال من الأعراض66

-7 - دائما كلى ما تفضلين وفى الوقت الذي تفضيلية فلا داعي أن تتمسكي بمواعيد معينة للأكل في هذة الفترة

; وعموما لا داع للقلق على الوزن في هذه الفترة ولا على صحة الجنين حتى إذا وجدتي نفسك تأكلي أرز فقط فبعد الأسبوع العاشر دائما ما تزول هذه الأعراض ولا تنسى أن تأخذي قسط كافي من النوم في المساء والظهيرة

الوحم أثناء الحمل المبكر:
يمكن حدوث تغيرات انفعالية واضحة تماما في مرحلة الحمل المبكر، وهو أمر طبيعي، ويبدو أن بعض السيدات يلاحظن أن إحساسا غريبا ينتابهن في بداية الحمل ويجدن أنفسهن غير قادرات على التركيز ويشعرن بالدوار والإغماء. كما تصاب بعض السيدات بنوبات من الصداع وتعاني أخريات الاكتئاب والحزن وحدة الطبع في حين تبتهج سيدات أخريات ويشعرن بالرضا والانشراح لان أملهن في الحمل قد تحقق.
ويشعر بعض السيدات باشمئزاز ونفور شديدين تجاه بعض أنواع من الطعام واشتهاء لأنواع أخرى قد تبدو غريبة ومن الصعب الحصول عليها مثل الفراولة في غير موسمها (وجود الثلاجات وغرف التجميد قد ساعد على حل المشاكل الآن) كما تعاني بعض السيدات اشتهاء غريبا جدا لتناول كميات كبيرة من مواد غذائية مالئة مثل الخبز ليتغلبن بذلك على إحساسهن بان معدتهن خاوية. ولكن يجب السيطرة على هذا الموقف وإلا أدى إلى زيادة مفرطة في الوزن.

الخطوط والتشققات في البطن :
هذه الخطوط والتشققات ناتجة عن تمدد الجلد أثناء الحمل وهي تبدأ في منتصف الحمل وتزداد في الشهرين الأخيرين. وسبب تزايدها أسفل البطن مقارنة بالمناطق الأخرى هو أن هذه المنطقة أكثر تعرضا للتمدد أثناء الحمل وهي غالبا ما تصيب نسبة كبيرة من الحوامل قد تصل إلى 90% منهن ولكن درجة الإصابة بها تختلف من سيدة إلى أخرى فهناك من تزداد لديها هذه التشققات بطريقة سريعة جدا وكثيرة ومنهن من لا تتعدى إصابتها عدة خطوط، ويعود ذلك إلى نوعية جلد الحامل وقد تلعب الوراثة دورا في ذلك. وهي عادة لا تختفي بعد الولادة مباشرة أو مائة بالمائة ولكنها قد تزول كثيرا عما كانت عليه من قبل وفي غالب الأحيان تبقى آثارها مدة من الزمن ولذلك عليك:

1. العناية حيدا بالتعذية و الاهتمام بالبروتينات خاصة والحرص على تناولها إذ تساعد على المحافظة على الجلد بشكل جيد وبصحة جيدة.

2. الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات خاصة فيتامين سي وفيتامين د.

3. المداومة على دهن الجلد بالكريمات أو الزيوت المغذية كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وغيرهما فالدهن والتدليك سوف يساعدان على ترطيب الجلد والحد من تشققه.

4. القيام والمداومة على التمرينات الرياضية الخاصة بالحمل فهي تؤثر على صحة الجسم وحيويته بشكل عام.

ظاهرة النفق الرسغي :

هو تعرض المعصم للألم والوخزات كوخز الإبر تمتد من المعصم باتجاه اليد، يوجد هذا النفق أمام الرسغ حيث تمر فيه العديد من الأعضاء والأربطة المتجهة إلى الكف وأصابع اليدين . فعندما تتعرض اليد وأصابعها للانتفاخ النفق هذا إلى الانتفاخ أيضا كون النفق محاصرا بالعظم من جهة وبأربطة ليفية من جهة أخرى ، تتعرض الأعصاب المارة للضغط في حالة حدوث أورام مما يسبب تهيجا في العصب المتوسط والذي يشق هذا النفق باتجاه اليد محدثا شعورا بالنمنمة بالأصابع . وتبلغ هذه الظاهرة ذروتها عند الاستيقاظ من النوم وقبل تحريك الرسغ وتزول تلقائيا بعد الولادة . إن القيام بتحريك اليد يجعل المفاصل أكثر ليونة ، العلاج يكون كذلك باستعمال المسكنات الخفيفة إذا لزم الأمر وفي بعض الأحيان اللجوء إلى بعض الأقراص المدرة للبول لتخفيف الانتفاخ في اليدين ، وبالتالي تخفيف حدة الضغط على العصب مما يؤدي إلى تخفيف الآلام المصاحبة لذلك . وفي بعض الأحيان تكون هذه الظاهرة ناتجة عن نقص فيتامين ( ب ) والعلاج يكون بتعاطي الأقراص التي تحتوي على هذا الفيتامين .

آلام المفاصل أثناء الحمل :

تحدث خلال الحمل تغيرات فسيولوجية في جسم المرأة ينتج عنها ارتخاء وليونة في الغضاريف، بالإضافة إلى زيادة نسبة السائل الموجود في المفاصل، وهذه التغيرات بالإضافة إلى الارتخاء الذي يحصل في الأوتار التي تحيط بالمفاصل وتماسك العظام مع بعضها ينتج عنها زيادة في الحركة في هذه المفاصل مما يتسبب في أوجاع بالمفاصل وكلما زاد الارتخاء تزداد الآلام المفصلية . كذلك كلما زادت فترة الحمل كلما زاد وزن الرحم تقوم الحامل بالتعويض عن ذلك بطريقة لا إرادية بزيادة انحناء الظهر ، هذا بالإضافة إلى الارتخاء في مفاصل الحوض مما يسبب إجهاد زائد على العضلات والأوتار مما يسبب أوجاعا بالظهر . أضف إلى ذلك كله أنه خلال الحمل يحتاج الجنين إلى حوالي 28 غراما من الكالسيوم لتكوين العظام 25 غراما منها في الثلث الأخير من الحمل ، فإذا كان هناك نقص خلال الحمل في مستوى الكالسيوم وبالغذاء و خاصة إذا كان هناك أصلا نقص في مستوى الكالسيوم بالجسم ، كما يحصل عند المرأة التي ترضع مدة طويلة من غير التعويض عن نقص الكالسيوم بالغذاء المناسب يؤدي إلى حصول ليونة بالعظام مما يؤدي إلى أوجاع بالمفاصل والعظام .

الحرقة :

تصيب الحرقة نصف إلى ثلثي النساء الحوامل والاعتقاد الطبي السائد أنها تحصل نتيجة رجوع عصارة المعدة إلى المريء خلال الحمل وهذا يحدث نتيجة ارتخاء "السفنكتر" الذي يعمل كصمام بين المعدة والمريء خلال الحمل مع ازدياد الضغط داخل البطن نتيجة وجود الحمل . وفي عدد من الحالات يكون نتيجة حصول فتق في الفتحة التي يمر فيها المريء من خلال الحجاب الحاجز ومعظم هذه الحالات يزول تلقائيا بعد الولادة .

العلاج للحرقة يكون بتجنب الأوضاع التي تسبب هذه الحالة كالانحناء والقرفصة كما ينصح برفع المستوى العلوي للجسم عن السفلي عند النوم وذلك بوضع مخدات تحت الرأس والكتفين . ويجب على الحامل أن تتجنب تناول وجبات كبيرة وان تكون الوجبات صغيرة وعلى دفعات، مع تجنب الوجبات الحارة . كما يمكن استعمال الأدوية التي تحتوي على مواد قاعدية للتخفيف من تأثير الحامض على عصارة المعدة .

الأنيميا :

يتم تشخيص الأنيميا خلال فترة الحمل عندما يهبط مستوى هيموجلوبين الدم عند الأم أقل من 10 ملغم ، ويلاحظ ذلك عند 15 % من النساء الحوامل ، بينما يتقدم الحمل ، يميل مستوى هيموجلوبين الدم وعدد كريات الدم الحمراء إلى الانخفاض، وذلك لأن كمية الحديد المأخوذة غير كافية لتغطية المصروف منها بما أن استهلاك الحديد يتزايد بسبب المعدل النشط من الأيض ( تجدد الخلايا ) عند الأم والطفل . والحالات المعروفة من الأنيميا هي الأنيميا التي تستحث النزيف الشديد والعدوى ، وأنيميا تضخم الكريات الحمراء ، والأنيميا المؤذية ، أنيميا بول الدم ، أما الأكثر شيوعا منها هي أنيميا نقص الحديد . والأنيميا تؤثر على النمو والتطور للجنين ويسبب مضاعفات متعددة خلال الولادة . لهذه الأسباب ، من الضروري متابعة مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء في الدم خلال الثلث الأول من الحمل لتزويد الأم بكميات اضافية من الحديد أو الاهتمام بنقل الدم في الحالات الشديدة .

الوزن أثناء فترة الحمل
من المؤكد أن وزن الحامل يزداد بعض الشيء أثناء الحمل، وذلك على الرغم من أن هناك عددا محدودا من السيدات يظل وزنهن أثناء فترة الحمل كلها مماثلا للوزن الذي بدأن به حملهن. والسبب في زيادة الوزن هو أن الطفل نفسه يزن في المتوسط 3.2 كيلو غرامات عند ولادته، يضاف إلى ذلك وزن المشيمة (الخلاص) الذي يزن حوالي أقل من نصف كيلو غرام، كما أنه تكون هناك زيادة حوالي كيلو غرام في وزن الرحم نفسه. علاوة على ذلك يزداد وزن الثديين وكذلك حجم السوائل داخل الجسم ومن ثم فان أغلب السيدات يصبن بسبب حملهن للطفل، بزيادة في الوزن تبلغ حوالي 6.4 كيلو غرامات.

زيادة الوزن المسموح بها أثناء فترة الحمل
لا توجد إجابة عامة تصلح لكل السيدات، وذلك لأن الإجابة عنه تعتمد على حجم الجسم عند بداية الحمل. وبوجه عام فان الكثير من الأطباء ينصح بأن لا يزيد وزنك اكثر من كيلوغرامين كل أربعة أسابيع خلال الشهور الأخيرة من الحمل. وهذه القاعدة على الرغم من كونها اعتباطية إلا أنها معقولة وتستحق أن تحاولي اتباعها.

ويهتم الأطباء بوزن الجسم أثناء فترة الحمل للأسباب التالية:

· الصعوبة الكبيرة عند محاولة إنقاص الوزن بعد انتهاء الحمل. فمن الصعب اتباع نظام غذائي للتخسيس عندما يكون هناك رضيع مولود حديثا بالمنزل. فاتباع نظام غذائي يحتاج إلى وقت واهتمام والوليد الرضيع لا يتيح أيا منهما للام العادية. ولذلك فان العديد من الأطباء يعتقد انه من الحكمة عدم إضافة وزن زائد كبير خلال فترة الحمل، لان الوزن الزائد لا يمكن التخلص منه بعد ذلك بسهولة. لذلك ينبغي الاهتمام بوزن الجسم أثناء فترة الحمل من قبل السيدة الحامل نفسها أيضا

· الزيادات الحادة في الوزن في الفترة الأخيرة من الحمل قد تشير إلى احتباس السوائل داخل الجسم اكثر من كونها دلالة على تراكم الدهن في الجسم وهذه الزيادات الحادة في الوزن قد تعدّ من الأعراض الخطرة إذا كانت لها علاقة بارتفاع ضغط الدم.

· مصاعب الوضع يمكن أن تحدث إذا كان الجنين أسمن بكثير من الحد الوسطي

يجدر التنبيه إلا أنه بالإمكان حدوث فقدان قليل للوزن في الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل . ففي هذا الوقت يتم امتصاص الماء الذي يحيط بالطفل بسرعة اكبر من سرعة تكوينه، ومن ثم يقل حجمه. والماء له وزن ونقصه يتسبب غالبا في نقص وزن الأم وهذا ليس أمرا خطيرا.

ولكن عدم إضافة أي وزن ابتداء من الأسبوع 32 إلى الأسبوع 40 أمر غير عادي وقد يوجه الطبيب إلى ملاحظة علامات أخرى واختبار احتمال توقف نمو الطفل فإذا أكدت هذه الاختبارات هذا التشخيص فانه سيلجأ إلى "التحريض" على الولادة (تعمد بدء الولادة أو كما يقال بالعامية طلق صناعي) لحل هذه المشكلة ولكن معظم الأطباء لن يلجئوا إلى التحريض على الولادة بناء على توقف زيادة الوزن فقط، ولكنهم سيتخذونه مؤشرا على ضرورة إجراء اختبارات أخرى لفحص الطفل .

البدانة والحمل
إن أكثر الحوامل البدينات يخرجن سليمات معافيات مع أطفالهن من متاعب الحمل والولادة ولكن ذلك لا يمنع من القول أن المتاعب الصحية تزداد بزيادة وزن الحامل. فاحتمالات إصابة الحامل البدينة بارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل مثلا يمكن أن يعقدا الحمل. ثم أن مصاعب الوضع يمكن أن تحدث إذا كان الجنين أسمن بكثير من الحد الوسطي مما يكثر حدوثه لدى البدينات من الحوامل، وأخيرا إذا ما اقتضت الحالة توليد الحامل عن طريق الشق القيصري فان ضخامة طبقات الشحم على البطن يمكن أن تعقد العملية الجراحية ومرحلة النقاهة منها.

ضغط البول :

من الطبيعي أن يزيد استمرار التبول بسبب التغيرات الفسيولوجية في الثلث الأول من الحمل . وفي الحقيقة، فإنه واحد من العلامات المفترضة للحمل لأن الرحم المتضخم يضغط على المثانة، هذا العارض سيستمر لمدة 4 أشهر ثم يختفي عندما يدخل الرحم إلى التجويف البطني ، ثم يظهر ثانية في الشهر الأخير عندما يضغط رأس الطفل المنخفض على المثانة . ما يزداد فقط هو كمية البول وليس الألم .

لذا إذا كنت الحامل تشعري بالألم عند التبول، فعليها استشارة الطبيب حيث يمكن أن يكون نتيجة التهاب في الجهاز البولي.

الإفرازات المهبلية الكثيفة :

في الحالات الطبيعية، يمكن أن تتزايد الإفرازات المهبلية خلال الحمل بسبب الإفرازات اللزجة من جدار عنق الرحم الداخلي . لكن في بعض الحالات، تزداد الإفرازات لأسباب مرضية، والسبب الأكثر شيوعا هو التهاب بكتيريا الكانديدا والتريكوموناس . يحدث التهاب التريكوموناس عند حوالي 20 الى 30 % من النساء الحوامل، وتنتج إفرازا كثيفا مصفرا عكرا ذو رائحة، ويمكن وصف تحميلة : "ميترونيدازول" للمهبل لعلاج هذه الحالة، ويمكن كذلك ملاحظة مرضا فطريا عند حوالي 20 % من النساء الحوامل بسبب إفرازا أبيض كالجبن . إذا كانت الأعراض معتدلة، لا يستلزم أي علاج، ولكن عندما تسوء فإن زهرة العشبة المرة ( الجنطيانية ) أو ميكوستاتين يمكن أن تساعد في هذه الحالة . وسوف تختفي الأعراض تلقائيا بعد الوضع .

النزيف المهبلي :

1 ) النزيف المهبلي في فترة النصف الأول من الحمل :

إذا رأيت علامة للنزيف، يجب أن تستشيري الطبيب حالا . هناك عدة احتمالات لأسباب النزيف، فيمكن أن تكون لها صلة بالالتهاب الشديد لجرح في جدار عنق الرحم، أو ربما تصبحين حامل وأنت تضعين لولبا في الرحم. إذا كانت كمية النزيف بسيطة، تستطيعين أخذ وقت كاف للاستراحة في السرير وامتنعي عن النشاط الجنسي لمدة أسبوعين على الأقل حتى يتوقف النزيف . أما إذا كان النزيف شديدا وأصبح لديك فقرا في الدم، فمن الضروري الحث على الإجهاض . بالإضافة إلى ذلك، ربما يكون السبب هو أحد الحالات المرضية التي يمكن أن تكون الحمل الخارجي ( بالمواسير ) أو الحمل العنقودي . في حالة الإجهاض التلقائي، سوف تشاهدين علامات النزيف متبوعة بتقلصات ولادة معتدلة منتظمة في أسفل البطن، هذه الحالة يمكن أن يكون سببها الحمل الخارجي أو الورم ألمبيضي. إذا استمر ألم الولادة أكثر من 6 ساعات، أو فتح عنق الرحم أو تمزق الغشاء الامينوسي فلا يمكن حفظ الحمل .

2)النزيف المهبلي في النصف المتأخر من الحمل :

النزيف في النصف المتأخر من الحمل يمكن أن يكون له صلة بالتسلّخ الشديد في الجدار المهبلي، أو القرحة المتعددة في المعي، أو بعض الخلايا السرطانية، بعض الأسباب الشائعة في هذه الفترة هي المشيمة غير المتماسكة، أو الانقطاع المفاجئ للمشيمة، أو تهتك الرحم ­ في هذه الحالات فإن حالة الأم تكون خطيرة، ويجب الإسراع في التدخل المباشر، وإلا يمكن أن تكون قاتلة للأم وللطفل أيضا . في الحالات الطبيعية، يمكن أن تشاهدي إفرازا باللون البني الوردي من المهبل .

الإجهاض ( الإسقاط التلقائي ) :

الإجهاض يعني انتهاء الحمل قبل 20 أسبوع من فترة الحمل ( قبل أن يتطور الجنين لمرحلة القابلية للحياة ) ، أو عندما يكون وزنه أقل من 500غرام . ويحدث لحوالي 10 % الى 15 % من النساء الحوامل، وسببه عيب خلقي في البويضة أو الحيوان المنوي، لذا فإن الجنين لا يتلاءم مع الحياة، بعض الأمراض عند الأم مثل : مرض نقص الكوبالت ( السلّ الدرني ) ، اختلال في الغدد الصماء ( مرض البول السكري ) ، القصور الوظيفي لعنق الرحم ( عجز عنق الرحم ) ، الضغوط النفسية والفسيولوجية يمكن كذلك أن تسبب الإجهاض . عندما تفقد الأم أطفالا أكثر من 3 مرات متتالية، تسمى هذه الظاهرة الإجهاض المألوف . ا ن إمكانية إجهاض المرأة التي سبق لها الإجهاض حوالي 20 % إلى 30 % ، ويعتقد أن السبب بالنسبة للمرأة التي تفقد الأطفال بشكل مألوف، فترتفع النسبة من 30 إلى 50 % ، ويعتقد أن السبب يعود إلى عيب تشريحي أو عضوي عند الأم . نسبة 70 % من إجمالي الاجهاضات تحدث في فترة الثلث الأول وخصوصا في الشهر الثالث . تتزايد مخاطر الإجهاض المألوف عندما يكبر البطن، لذا ينصح بالتحويط ( وهو إجراء جراحي لمنع الإجهاض ) خلال الأسابيع من 14 - 16 ( 4 أشهر ) .

الأمراض التي تشكل خطورة على الحمل:

الحصبة الألمانية : الحصبة الألمانية ليست مرضاً خطيراً في حالة عدم وجود حمل، ولكن لو كانت المرأة حاملا عندما أصيبت بالمرض، فإن مخاطر الإعاقة الخلقية تكون عالية ( 50 % من الحالات) عندما تكون مصابة في الشهر الأول من الحمل، 25 % في الشهر الثاني من الحمل، و 15 % في الشهر الثالث من الحمل ) . الإعاقات المحتملة يمكن أن تكون إظلام عدسة العين، الغلوكوما ( المائية الزرقاء في العين ) ، اضطرابات في الرؤية واضطرابات سمعية، ومتاعب في النمو المتطور، الأمر المهم هنا هو تشخيص المرض وعيادة الطبيب لمناقشة الحفاظ على الحمل .

مرض البول السكري :حسب تقرير عام 1977 ، يقال إن حوالي 5 % من الأمريكيين مصابون بالسكري، ويميل المرض إلى التزايد بسرعة كبيرة . فإذا أصبحت امرأة مصابة بالسكري حاملا، فهناك مخاطر للتشنج العضلي، والتهابات، والمتاعب خلال الولادة مثل: الإجهاض لجنين ميت أو النزيف قبل الولادة بسبب زيادة نمو الطفل المعتاد .

فيما يخص التأثيرات على الجنين، هناك مخاطرة عالية لموت الطفل حديث الولادة، والإصابة بالأمراض بسهولة والإعاقة الخلقية . وفي هذه الحالة فإن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب

يمنعان المخاطر.

مرض السكر : تقول د. نهاد إسلام :يترافق سكر الحمل بخطورة perinatal mortality قد تصل إلى 4% وتعود إلى الحدود الطبيعية في حال المتابعة الدورية الدقيقة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

قد يؤدي سكر الحمل في الجنين إلى:

  • موت الجنين داخل الرحم المفاجئ وغير معروف السبب.
  • كبر حجم الجنين وبالتالي إلى عسرة ولادة مما يستدعي اللجوء إلى hلعملية القيصرية إن لزم الأمر.
  • زيادة الماء حول الجنين وبالتالي خطر ولادة مبكرة ووضعيات معينة داخل الرحم.
  • قد يترافق مع ارتفاع ضغط الدم لدى الأم مما قد يؤدي إلى قصور في وظيفة المشيمة وبالتالي نقص نمو الجنين داخل الرحم.
  • اختلاطات تنفسية بعد الولادة نتيجة لعدم نضج الرئة.
  • نقص في سكر الدم لدى الوليد بسبب نقص الوارد من السكر عن طريق دم الأم.
  • نقص في الكالسيوم لدى الوليد.

أما عند الأم فقد يؤدي إلى:

  • احمضاض دم قلوي Ketoacidosis بسبب زيادة السكر الغير معالج.
  • نزف ما بعد الولادة نتيجة لكبر حجم الرحم.
  • نوبات من الاختلاجات أو التشنجات النفاسيه بسبب ارتفاع ضغط الدم.
  • التهاب مجاري بولية.

أما الإجراءات الواجب إتباعها في حال ثبوت سكر الحمل فهي:

1. اتباع حمية غذائية تتراوح قيمتها 1800-2000 سعرة حرارية.
وبعد أيام من ذلك إن لم تكف الحمية في ضبط السكر عندئذ:

2. نلجأ إلى حقن الأنسولين لتصحيح مستوى السكر في الدم بدقة أثناء وجود المريضة في المستشفى تفادياً لحدوث أي تقلقل في مستوى السكر، وبعد ذلك ممكن متابعتها بشكل دوري دقيق في العيادة الخارجية.

يجب اجراء متابعة دقيقة للجنين عن طريق الأشعة ما فوق الصوتية وتخطيط دقات قلب الجنين وما نسميه Biophysical profile. وقد نحتاج إلى أخذ عينة من السائل حول الجنين لتحديد مدى نضج الرئة عند الجنين وتقييم استعداده للولادة.

المناعة والتطعيم خلال فترة الحمل :

تعتمد المناعة على نوع الأمصال التي تم تطعيم الأم بها. مثلا : يمكن تطعيم الأم ضد الدفتيريا والتيتانوس ( الكزاز ) إذا لم تكن سبق أن طعمت بها خلال السنوات العشر الأخيرة . بينما لا يتم التطعيم ضد شلل الأطفال ما لم يكن منتشرا حديثا في المنطقة . ويجب الامتناع عن التطعيم ضد النكاف أو الحصبة الألمانية خلال أشهر الحمل، بينما يجب التطعيم ضد التيفوئيد إذا كان عليها السفر إلى منطقة ينتشر بها وباء الحمى الصفراء، فيجب أن تجرى التطعيم قبل السفر لان الإصابة بالمرض أخطر عليها من احتمال المضاعفات الناتجة عن التطعيم. لا ينصح ضد الكوليرا ما لم تكن منتشرة أو ستسافر الحامل الى منطقة تنتشر فيها الكوليرا إذا سافرت لمنطقة. ونفس الشيء بالنسبة للتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي .

.

ما هي الأدوية التي يمكن أن تؤثر على الجنين :

يمكن أن تخترق الأدوية المشيمة إلى الجنين . لهذا السبب، عندما يتم وصف دواء جديد لإمرأة وإذا وُجد أي احتمال على أنها حامل، يجب معرفة فيما إذا كانت حاملا قبل تناول الدواء أم لا . بموجب القانون، فإن كل دواء يجب اختياره والمصادقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية، وأن يرفق بداخله ورقة مطبوعة تصف المكونات والأعراض الجانبية، حيث أن كل دواء يحمل تأثيرات معاكسة بينما يرفع الأعراض ويحسن حالة المريض . إن تناول أي دواء غير مناسب وبدون استشارة الطبيب يمكن أن يسبب مضاعفات أو إعاقات خلقية للطفل إذا تناولته إمرأة حامل .

أصناف الأدوية الضارة أثناء الحمل :

1) ا لعلاجات التي تشكل مخاطرة أكيدة على الطفل :

المواد الكحولية، المضادات الحيوية ( كلورامفينيكول، كلوروكوين، اريثرومايسين، نيتروفورانتوين، نوفوبيوسين، كوينين، ستربتومايسين، السلفا، تتراسايكلين ) ، الأدوية المضادة للسرطان، تستوستيرون، أدوية ضد الغدة الدرقية، بترين، كادميوم، الرصاص، الزئبق، موانع الحمل، النيكوتين، وارفاين .

2) أدوية ذات مخاطر قاتلة جسمية :

غازات النيتروجين للتخدير، خافضات الجلوكوز في الدم، ( كلوروبروباميد، تولبيوتاميد ) ، المهدئات، علاجات ضد التشنج، ريسيرباين، فيتامين أ .

3) أدوية ذات مخاطر قاتلة محتملة :

كافايين، مهدئات ( فاليوم INAH ) ، انسولين، ليبريوم، ميكلايزين، ميبروباميت .

التطور الجنيني والتكيّف الأمومي للحمل :

1­ الثلث الأول :

1) شهر واحد ( من 1 إلى 4 أسابيع من الحمل )

1­- يحدث الإخصاب والإباضة بعد 14 يوم تقريبا من اليوم الأول لآخر فترة حيض .

2­- بعد 10 أيام، تغرز البويضة المخصبة في جدار الرحم وتبدأ دورة الدم في المشيمة الرحمية .

3­-ر في الأسبوع الثالث، يبدأ أنبوب النخاع ألشوكي وأنبوب القلب ودماغ بدائي والعيون والكلية بالتشكل .

4­- بعد حوالي شهر من الإخصاب، يصل طول البويضة إلى حوالي 5 ملم .

5- يمكن أن تشعر الأم الحساسة ببعض الأعراض ( أعراض مشابهة لنزلة البرد العادية ) في موعد الحيض التالي، ويجب الحرص على عدم تناول الدواء في هذه الفترة .

2) شهرين ( من 5 إلى 8 أسابيع من الحمل ) :

1­- يمكن رؤية الذراعين والرجلين والوجه بوضوح، كافة الأجهزة الرئيسية موجودة .

2- يبدأ الدماغ بالنمو السريع، ليصل حجمه إلى نصف حجم الجسم .

3­- مع نهاية الأسبوع الثامن من الحمل، يصل حجم الجنين إلى 2 ­ 3 سم ويزن حوالي 4 غ

4­- يبدأ غثيان الصباح .

5­- يصبح الثديين لينين وثابتين، أما الحلمة والهالة المحيطة به فيصبح لونها أدكن .

6­ -لا تزال إمكانية إسقاط الجنين عالية بما أن المشيمة لم تتطور تماما بعد .

7­ - أحذري من تناول الدواء .

3)ثلاث شهور ( من 9 إلى 12 أسبوع من الحمل ) :

1­- تكون قاعدة الأظافر قد تشكلّت، ويصبح الرأس أصغر نسبيا من المرحلة السابقة .

2­- يمكن معرفة أعضاء التناسل .

3­- يصبح حجم الجنين لغاية 10سم ويزن 30 غرام تقريبا .

4­- وجود استمرار في البول عند الأم، ويصبح الإخراج أكثف .

5­- تشعر الأم ببعض الثقل ألبطني والضغط على الكاحلين، سهولة الإصابة بالإمساك والإسهال .

2) الثلث الثاني :

1) أربعة شهور ( من 13 إلى 16أسبوع من الحمل ) :

1­- تتطور المشيمة تماما، ويعوم الجنين بنشاط في السائل الأمنيوسي الموجود في الكيس الأمنيوسي . ويكون طول الجنين حوالي 18 سم ويزن حوالي 120 غرام .

2­- تطور الأعضاء يكون تقريبا مكتمل .

3­- تتطور فروة الشعر .

4­- حيث أن غثيان الصباح قد أصبح أقل، تزداد الشهية .

5­ -جوف الرحم منتفخ، ألم متقطع في الظهر .

6­- تناولي أطعمة غنية بالبروتين وكمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على الحديد، زيدي استهلاك السعرات الحرارية بحدود 10 % .

2) خمسة شهور ( من 17­ 20 أسبوع من الحمل ) :

1­- يحرك الجنين ذراعيه ورجليه بنشاط، يمكن سماع نبضات قلبه، طول الجنين حوالي 25 سم ووزنه حوالي 300 غرام .

2­- ينمو الشعر على كل جسمه ( الزغب ) .

3­- يبدأ الأيض الجنيني ( تجدد الخلايا ) ، يمكن فحص الجنين من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي .

4­- يزداد وزن الأم بسرعة وبشكل إجمالي . يرتفع الرحم ( رأس الرحم ) ليصل إلى مستوى السرة .

5­- تشعر الأم بحركات الطفل .

6­- يجب على الأم أن تزيد من تناول الحديد سواء بالأكل أو التزود به لتجنب الانيميا ( يصف الطبيب الفيتامينات والحديد لمرحلة ما قبل الولادة ) .

3) ستة أشهر (من 21 إلى 24 أسبوع من الحمل ) :

1- الطفل حوالي 30 سم ويزن 700 غرام . هناك حواجب ورموش .

2­- يتحرك الطفل بشكل أكثر نشاط ويغير وضعه باستمرار .

3­- مغطى بشعر الزغب ، إفرازات عنق الرحم ( مادة ملساء مبيضة تشبه الجبنة ) .

4 - يحدث تورّم وانتفاخ في الكاحلين والرجلين عند الأم بسهولة، وعليها أن ترفع رجليها باستمرار للتقليل من الاستسقاء .

5­ - زيادة تناول 10 % إضافة من السعرات الحرارية والتقليل من الملح .

3­- الثلث الثالث :

1) سبعة أشهر ( من 25 إلى 28 أسبوع من الحمل ) :

1­- الطول حوالي 37 سم والوزن حوالي 1000 غرام .

2­- الجلد متغصن وشفاف ووردي .

3­- يظهر أن الدماغ يبدأ بالتحكم بوظيفة الأعضاء .

4­ -الرئتين لا زالتا غير متطورتين، لذا فان قابلية الحياة في هذه الفترة حوالي 67 % .

5-­ يزداد استمرار البول عند الأم . يمكن أن يظهر البواسير وعروق الدوالي .

6­- زيدي تناول الحليب البارد والخضروات لتحفيز الحركة التقلصية للأمعاء ( حركة الأمعاء ) .

7­- إذا كان الوزن المكتسب أكثر من 500 غم في الأسبوع، استشيري الطبيب حالا .

2) ثمانية أشهر ( من 29 إلى 33 أسبوع من الحمل ) :

1­- الطول حوالي 40 سم والوزن حوالي 1800 غم .

2­- أدمة الجلد تبدأ بالتطور وتختفي التجاعيد .

3­ - جهاز السمع متطور بشكل شبه تام ويستجيب الطفل للأصوات .

4­- تصبح وظيفة الجهاز العضلي­ العصبي أكثر نشاطا .

5­- قابلية الحياة في هذا الوقت حوالي 67 % .

6 -­ يظهر الضغط على البطن والصدر والمؤخرة .

7­- يصبح جوف الرحم أعلى .

8­ - التقلصات المتقطعة تأتي وتذهب، تحتاج الأم أخذ قسطا كافيا من الراحة لتقليل الثقل على القلب .

3) من 9 إلى 10 أشهر ( من 33 إلى 40 أسبوع من الحمل ) :

1­- طول الطفل حوالي 50 سم ووزنه حوالي 300، 3غرام .

2­ - تتطور وظيفة الرئتين تماما، الأطراف كاملة ومستديرة أكثر . الشعر رقيق وصوفي بطول 2 ­ 3سم .

3­- تكوين الجنين مكتمل .

4­- مع نهاية الأسبوع الـ 40 ، تظهر حركة الطفل أقل من الفترة السابقة .

5­- تبدأ تقلصات قوية وغير منتظمة .

6­- يكون جوف الرحم أعلى مستوى له، تشعر الأم بالضغط على معدتها وقصر في التنفس

7­ - كوني جاهزة للولادة في أي وقت .

8-­ الوزن الإجمالي المكتسب بحدود 10 كغم.

مراجع:

تم الحصول على المعلومات العلمية من المواقع التالية على شبكة الانترنيت ويمكن مراجعتها:

اhttp://www.arabicobgyn.net/doc/pregadvicesecond.

http://www.arabicobgyn.net\doc\pregnancyadvice

. http://www.sehha.com/medical/

http://www.emro.who.int/dsaf/dsa.pdf

http://www.layyous.com

فوزي منصور

Fawzym2@gmail.com