Sunday, April 6, 2008

الأسرة والحياة الزوجية - معيقات الحمل

الأسرة والحياة الزوجية :

معيــــقـــات الحـــمـل

تم نقل واستخلاص المعلومات العلمية الواردة هنا من مواقع على شبكة الانترنيت تم ذكرها، وليس لي فيها فضل سوي جمعها ومراجعتها .وهي تتناول موضوع المعيقات التي تتسبب عادة في عدم حدوث الحمل . سواء لدى الرجال أم النساء والمفصلة على النحو الأتي:

أسباب نقص الخصوبة عند بعض الرجال :

إنه من غير الممكن أن نذكر كل الأسباب المؤدية إلى خصوبة ناقصة، ومن الأفضل تقسيم مجمل هذه الأسباب إلى عوامل إفرازية وتعود إلى خلل في تكوين المني أو عوامل متعلقة بالمجاري التناسلية تعيق حركة المني (هذه العوامل قد تكون مكتسبة أو خلقية

قصورالخصوبة المرتبطة بعوامل إفرازية:

1. عجز إفرازي مباشرة فوق sus-jacent ويرجع أساسا إلى عجز في إفراز هرمونات الغدة النخامية FSH و LH التي لها دور هام في عملية تكوين النطف، وقد يرتبط ذلك بوجود أورام على مستوى الغدة النخامية، سداد أو عوامل خارجية كالإشعاعات مثلا.

2. عجز الخصية الأولي: قد يعد إلى خلل صبغي (متلازمة كلينفلتر، متلازمة نورمان). متلازمة xxy أو xxx عوامل تسممية، عدم هبوط الخصية إلى الصفن أو دوالي الخصية.

نقص الخصوبة المرتبط بخلل على مستوى المسارات التناسلية:

1. تشوهات مكتسبة: وهي ثانوية بعد حادث أو إصابات إنتانية.
منها الرضوض التي تصيب البربخ أو القناة الناقلة للنطف، بعد حادث على مستوى الصفن، أو بعد عملية جراحية على الخصيتين، فتق إربي، كيس الحبل المنوي أو دوالي الخصية. كما أنه يمكن للإصابات الإنتانية التي تصيب الجهاز التناسلي (التهاب البروستاتا، إصابات البربخ، إصابات الخصية أو إصابات القناة الناقلة للنطف) زيادة على إتلاف الأنسجة المصاحب لمثل هذه الإنتانات يمكن أن تترك آثارا تكون منشأ انسداد على مستوى البربخ، القناة الناقلة للنطف أو باقي المجاري التناسلية الأخرى.

2. تشوهات خلقية: عدم تخلّق"تكون" المجاري المنوية غالبا ما تكون في كلا الجانبين لكن ليست متجانسة بالضرورة وغياب التخلق (في المرحلة الجنينية) قد يصيب المجاري بصفة طبقية: انسداد أو غياب كلي للقناة الناقلة للنطف، عدم تخلق الرابط ما بين البربخ والقناة الناقلة للنطف، انسداد البربخ، عدم التحام الخصية مع رأس البربخ.
كل هذه العوامل مصاحبة في ثلث التشوهات التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز البولي (عدم تخلق الكلية)
حاليا يعزى الغياب الكلي للقنوات الناقلة للنطف إلى خلل على المستوى الجيني.

الفحص السريري :

يعتبر الفحص السريري المرحلة المهمة في التكفل التام برجل خصوبته ناقصة، ومن المهم الإشارة إلى إنه من الصعب الحكم على رجل بأن خصوبته ناقصة من خلال فحص أولي لمنيه أو معايرة هرمون الـ .FSH " أف اس أش".

إن نصف الرجال ذوي الخصوبة الناقصة تتعلق حالاتهم بأمراض قابلة للشفاء تشخص حالات أغلبهم سريريا (دوالي الخصية، انسداد المجاري التناسلية أو خلل هرموني). ومع التقدم العلمي والمساعدة الطبية على الإنجاب "م ط إ" يجب أن يضع الأطباء في حسبانهم ضرورة التدرج في وصف وطلب التحاليل اللازمة لتشخيص حالة زوجين خصوبتهما ناقصة ويأتي في الدرجة الأولى الفحص السريري للرجل الذي غالبا ما يؤدي إلى كشف السبب الحقيقي وبالتالي وصف العلاج المناسب:

يخضع المريض لمسائلة من الطبيب لتحديد ما يلي:

· مدة الخصوبة الناقصة، تاريخ الزواج، عدد العلاقات الجنسية مع الزوجة، تحديد تاريخ الرغبة في الإنجاب، زواج سابق أو أبناء آخرين.

· البحث عن وجود عوامل معيقة للإلقاح: تعرض للحرارة لمدة طويلة، التعرض لبعض العناصر الكيميائية (الرصاص، الزئبق) إدمان على الكحول أو التدخين.

· البحث عن السوابق الطبية أو الجراحية التي قد تكون ساعدت في ظهور الخصوبة الناقصة: مثل عدم نزول الخصية إلى الصفن، الإصابات في الجهاز التناسلي، مرض النكاف، عملية جراحية على فتق إربي، عملية جراحية على المجاري البولية أو الخصيتين، مرض السكري، خلل هرموني، وجود حالات عقم عائلية.

الفحص السريري:

يجب أن يكون كاملا ومنهجيا لمريض في حالة استلقاء ثم واقفا.
والأعضاء التي يجب فحصها:

· الخصيتين: حجم الصفن وشكل الخصيتين، تموضعهما وجود آلام أم لا؟
مع العلم بأن طول الخصية العادية هو 4 سم، وحجمها يقارب 15- 20 مل، أقل من هذه المقاييس نتكلم عن ضمور" بالطبع عند الرجل البالغ الكامل البنية". كما يجب أن نبحث عن وجود أورام أو أكياس في الصفن، وفي حالة وجود أيا منهما يجب أن نفحص الصفن بالضوء الكاشف والقوي كي يظهر ما بالداخل.
في حالة خلو الصفن من الخصيتين (غالبا ما تكون في الحوض أو في التجويف البطني) فإن ذلك يساعد على إتلاف النطف وبالتالي مصدر الخصوبة الناقصة المرتبطة بعوامل إفرازية مع خطر تسرطن الخصية " خطر مرتفع 20- 40 مرة مقارنة بالشخص السليم".

· البربخ: فحصه وجسه يكون بطريقة "شوفاصي" وذلك بجعل الخصية بين الإبهام والسبابة ثم بالصعود تدريجيا نحو القطب الأمامي/خلفي للخصية لجس البربخ. لدى الشخص السليم يكون هذا الجس غير مؤلم، بربخ متجانس ويتكون من الرأس، الجسم والذيل الذي يتصل مباشرة بالحبل المنوي.

· الصفن: تحديد سمك الجلد والحرارة الموضعية.

· الحبل المنوي: من الأفضل فحص الحبل المنوي عند رجل في حالة وقوف بواسطة أصابع اليد، ونستطيع أن نحقق ذلك ما بين الفتحات الإربية السطحية والبربخ. والحبل المنوي جسم قاس غير مؤلم عند الفحص، توجد معه الأوعية المنوية، كما يجب أن نحدد درجة تعرضه لدى مريض واقف ثم مستلقي للكشف عن وجود دوالي.

· فحص الفتحات الإربية:

· فحص العضو الذكري: للبحث عن عوامل مسببة لنقص في الخصوبة. الفتحة الإحليلية قد تكون في غير موضعها، تصلب الجسم الكهفي، رجل مختن " عملية الختان" أم لا؟.

· إن فحص رجل خصوبته ناقصة يجب أن يكمل بالجس الشرجي لفحص البروستاتا والحويصلات المنوية العميقة.

· كذلك يجب أن يكون هذا الفحص تاما للبحث عن خلل هرموني: طبائع جنسية ثانوية، الوزن الزائد، ارتفاع ضغط الدم.

القيمة "الوقائية" للفحص السريري :

إن الفحص السريري الكامل والمتأني يمكن من خلاله الوقوف على تشوهات الجهاز التناسلي ويكون العلاج بذلك جراحيا، بحيث هناك 30 في المائة من الحالات سببها دوالي الخصيتين، سوابق عدم هبوط الخصية للصفن في موعدها، أو إصابات في 6-9 في المائة، ويبقى 20 في المائة فقط من الرجال خصوبتهم ناقصة بالفعل.


القيمة "التشخيصية" للفحص السريري:

إن الفحص الكامل للصفن، الخصيتين، البربخ والحبل المنوي له قيمة هامة في التشخيص الموجب لنقص الخصوبة.

· خصية في غير موضعها توحي بخصوبة ناقصة مرتبطة بعوامل إفرازية.

· بربخ سليم: خصوبة ناقصة مرتبطة بعوامل إفرازية.

· بربخ مشوه "عريض أو منتفخ": خصوبة ناقصة مرتبطة بعوامل على مستوى المجاري الجنسية.

· عدم تخلق البربخ أو القناة الناقلة للنطف: يكتشف بالفحص السريري.

· حجم الخصيتين: من المعلوم بأن إنتاج النطف مرتبط بحجم الخصيتين
90
في المائة من النطف الجامدة الغير متحركة تلاحظ في 50 في المائة من الحالات يكون فيها حجم الخصيتين تحت العادي.

الفحوصات المكملة المطلوبة في المرحلة الأولى:

· تحليل المني: يعتبر تحليل المني الفحص الأساسي لتشخيص حالات نقص الخصوبة ويجب أن يتم هذا الفحص في مخبر متخصص.

o يتم قذف حوالي 2- 5 مل من المني عند الرجل السليم و تحت هذه الكمية يعتبر هبوط في إفراز المني قد يكون مرتبطا بانسداد الحويصلات المنوية، أكبر من هذه الكمية نتكلم عن زيادة في إفراز المني الذي غالبا ما يكون غير مرتبط بأي مرض.

o PH: ما بين 7.4 – 7.8
نسبة مرتفعة توحي بوجود إصابات إنتانية
نسبة أقل توحي بغياب إفرازات الحويصلات المنوية.

o عدد النطف يكون مابين 20- 60 مليون نطفة/مل
اللانطفية هي حالة تعرف بخلو المني من أي نطفة
نقص النطف حالة تعرف بوجود أقل من 20 مليون نطفة/مل

o حركة النطف:
في الساعة الأولى: 50- 60 في المائة
في الساعة الرابعة: 35- 40 في المائة
نعتبر بأن حركة النطف ضعيفة إذا كان هناك أقل من 50 في المائة من نطف متحركة في الساعة الأولى، مع الإشارة إلى أن هذه المعايير تختلف من مخبر إلى آخر وكذلك من شخص لآخر، كما قد يكون اختلاف كبير في تحليل المني عند نفس الشخص بحسب الحالة الصحية والمدة التي تفصل عن آخر جماع.

كما لا يمكن بأن نحكم على رجل ما بأنه ناقص الخصوبة من خلال فحص أولي لمنيه نتائجه غير عادية، يجب إعادة الفحص مرة أخرى بعد 2 أو 3 أشهر.

التحاليل المكملة المطلوبة لاحقا :

1. الفحص الهرموني: مطلوب إذا كان هناك شك بان أصل نقص الخصوبة مرتبط بعامل إفرازي بعد الفحص السريري أو إذا كان عدد النطف أقل من 5 مليون/مل، أما إذا كان عدد النطف أكبر من 10 مليون/مل فإن الفحص الهرموني غالبا ما يكون عاديا. المطلوب معايرة FSH و LH وهرمون التستسترون

o إذا كان FSH أكبر مرتين مقارنة بنسبته العادية فإن أصل نقص الخصوبة يعود أساسا إلى خلل إفرازي

o إذا كانت نسبة "التستسترون" متدنية، فإن معايرة نسبة الـ "البرولاكتين" ضرورية.

o إذا كانت نسبة FSH متدنية فإن اختبار LH-RH مطلوبة للبحث عن سبب على مستوى الغدة النخامية

2. الدراسة البيوكيميائية للبلازما المنوية: تفرز بعض المواد والمركبات في الحالة العادية من مختلف أعضاء الجهاز التناسلي

o الفريكتوز: يفرز من طرف الحويصلات المنوية

o الزنك والفوسفاتازأسيد من طرف البروستاتا

o الكالرنيتين، ألفا كليكوزيداز تفرز من طرف البربخ.

في حالة وجود خلل أو انسداد على مستوى هذه المجاري فإن الإفراز يقل وبالتالي خلو المني من هذه المركبات، لذلك فإن معايرة نسب هذه المواد مطلوب فقط عند الشك في ارتباط الخصوبة الناقصة بعوامل على مستوى المجاري التناسلية.

3. زرع المني: من أجل الكشف عن وجود سبب إفرازي، مرتبط خاصة بالحالات الإنتانية (سوابق إصابات تناسلية أو بولية، نقص كمية في المني، وسط حامضي، نطف غير متحركة).

4. فحص مخبري للبول: مطلوب كذلك من أجل تفسير الخصوبة الناقصة المرتبطة بعوامل إفرازية، وكذا البحث عن إصابات بكتيرية على مستوى الجهاز البولي قد تصيب النطف.

5. فحوصات أخرى:

o فحص البروستاتا بالموجات الصوتية عن طريق فتحة الشرج: وهو فحص هام من خلاله يمكن الفحص الدقيق للبروستاتا والحويصلات المنوية.
مطلوب عندما يكون حجم الخصيتين عاديا مع نقص أو غياب النطف، سوابق إصابات الجهاز التناسلي أو البولي، القناة الناقلة للنطف غير واضحة أثناء الفحص السريري، البربخ عريض، الجس الشرجي غير عادي، وجود دم بالمني، مشاكل متعلقة بالقذف.

o فحص الصفن بالموجات الصوتية: يوضح بشكل أدق حجم وشكل الخصيتين، كما يمكن من خلاله الكشف عن أسباب أخرى كالأورام، تكلس الخصيتين، وكذلك تحديد تعرض الأوعية في حالة الدوالي.

o فحص الكلى بالموجات الصوتية: يكون دوريا في حالة دوالي الخصية اليسرى للبحث عن انسداد عضوي يعيق التدفق الوريدي.
وفي حالة عدم تخلق الحويصلات المنوية من أجل البحث عن عدم تخلق آخر مصاحب لباقي الجهاز البولي العلوي.

6. تحديد الجنس: بالفحص الوراثي في حالة خلو المني من النطف أو كمية أقل من 5 مليون/مل مع الإشارة إلى أن حوالي 10 في المائة من هذا النوع من المني مرتبط بخلل صبغي.

7. البحث عن أجسام مضادة للنطف: إذا كان هناك 40 في المائة من النطف حاملة لأجسام مضادة يمكن أن نتكلم عن سبب مناعي.

8. إختبارات حيوية جد متخصصة: الهدف منها

o تحديد الحالة الإخصابية للنطف بتقدير الوضع الصبغي، القدرة على التثبت والالتصاق بجدار البويضة.
تجرى هذه الفحوصات في مخابر متخصصة متطورة ولحالات منتقاة.

o تحضير المني لأجل المساعدة الطبية على الإنجاب.

العـــــلاج :

يجب أن نتذكر بأن علاج الخصوبة الناقصة عند الرجل تتم في إطار التكفل التام بالزوجين، ومن غبر المجدي البدء في العلاج إذا لم نحدد الحالة الوظيفية والمرفولوجية للزوجة. إذا تأكدنا من العقم النهائي من الأفضل توجيه الزوجين نحو العلاج المخفف أو الملطف: مثل"تعدد الزوجات إذا كانت الزوجة هي السبب أو تربية أبناء آخرين".


أما في الحالات الأخرى فإن الهدف من العلاج هو إعطاء الزوجين معا الفرصة لإحداث حمل طبيعي، وفي حالة الفشل يمكن اللجوء إلى المساعدة الطبية على الإنجاب وذلك بأخذ نطفة من الرجل وزرعها مباشرة في بويضة زوجته وتجرى هذه العمليات حاليا على نطاق واسع وأثبتت النتائج المرجوة في رزق الكثير من الأزواج بالأبناء "بتوفيق من الله تعالى".

1. العلاج الطبي:

1. العلاج الهرموني: بالنسبة للرجال ذوي الخصوبة الناقصة مع وجود خصي صغيرة الحجم "خصوبة ناقصة مرتبطة بعامل إفرازي متعلق بالخصيتين" فإنه يمكن علاجهم بالهرمونات الذكرية "قونادوتروبين" ومن الأفضل بالتنسيق مع أخصائي الغدد. ومن الممكن إدخال علاجات هرمونية تجريبية تكون مجدية في بعض الحالات إذا كان العقم ذو سبب مجهول "هرمونات أستروجينية، أندروجينية وهرمونات ذكرية".

2. أدوية ضد إنتانية: من المفيد البحث عن سبب إذا كانت هناك إصابات المني الإنتانية "غالبا ما تكون أصل في التهاب البروستاتا أو الحويصلات المنوية". إن نسبة الإلتهابات البروستاتية المزمنة تحت العيادية "السريرية" تستوجب إدخال أدوية ملائمة ضد هذه الإصابات مع تركيز في البول وأنسجة البروستاتا، ولفترة مناسبة من 2- 3 أشهر. يستفيد من هذا العلاج كلا الزوجين والهدف منه هو القضاء وتعقيم المنشأ الإنتاني، وبخاصة المساهمة في تأهيل المني للمساعدة الطبية على الإنجاب إذا فشل الزوجين في الحصول على حمل طبيعي.

3. العلاج المناعي للخصوبة الناقصة: يعتمد أساسا على سبب المرض إذا كان مشخصا "أقل من 50 في المائة من الحالات" بمضادات الإلتهاب الستيرويدية وهو العلاج الوحيد المقترح. حاليا يستعمل هذا العلاج على نطاق محدود نظرا لآثاره الجانبية على المساعدة الطبية على الإنجاب.

2. العلاج الجراحي:

3. إن الجراحة الترميمية لمختلف قنوات الجهاز التناسلي ممكنة إذا كانت هذه الخصوبة مرتبطة بعامل إفرازي ذو صلة بحاجز على المجرى البربخي والقناة الناقلة للنطف، بحيث يمثل ذلك 10 في المائة من الحالات.

o الجراحة البربخية تستهدف الحواجز البربخية الخلقية أو بعد الإصابات الإنتانية، ويمثل التفمم بين البربخ والقناة الناقلة للنطف "تفمم جنب/جانبي أو نهائي/نهائي" التقنية الأكثر استعمالا. نسبة النجاح في 30- 60 في المائة . احتمال حدوث الحمل بعد هذه العملية هو 10- 30 في المائة.

o الجراحة المتصلة بالقناة الناقلة للنطف تتمثل في إعادة تثبيت القناة بتفمم نهائي/نهائي على مستوى واحد أو مستويان. نسبة النجاح 50- 70 في المائة مع احتمال حدوث الحمل في حدود 40- 50 في المائة.

o تعتبر عملية أخذ النطف مباشرة من الخصية وحقنها داخل البويضة داخلة في إطار المساعدة الطبية على الإنجاب، تجرى هذه العملية بالتزامن مع تحريض الإباضة عند المرأة لاستقبال البويضة. تؤخذ النطف سواء من البربخ أو الخصية. المنفذ الجراحي هو بضع جلدي.

§ دواعي اللجوء لهذه الطريقة: غياب النطف في المني متعلق بعدم تخلق القناة الناقلة للنطف، حاجز على مستوى البربخ أو القناة الناقلة للنطف مع فشل العلاجات السابقة. حاليا تجرى هذه العملية حتى في الخصوبة الناقصة المتعلقة بغياب أولي للنطف في المني, أين نجد خلايا نطفية قابلة للاستعمال في " م ط إ" في 30- 40 في المائة بالرغم من ضمور الخصيتين وارتفاع معدل FSH

o الخزعة الخصيوية: استعملت منذ مدة طويلة من أجل تشخيص نسيجي لفشل عملية تكون النطف، لكن هي في تضاؤل مع قدوم تقنية "م ط إ". حاليا تستعمل من أجل الحصول على نطف لاستعماله في "م ط إ" وأثناء عملية التفميم أو إيصال مختلف القنوات في حالة الخصوبة الناقصة المرتبطة بعامل إفرازي.

o جراحة مسارات القذف: تجرى حاليا بالمنظار لإزالة الحواجز أو تعريض الإحليل البروستاتي في حالة خطر ارتداد البول أو التهابات البربخ المتكررة.

o جراحة دوالي الخصية: إذا كانت الدوالي هي سبب الخصوبة الناقصة، مع الإشارة إلى أن معاودة الدوالي بعد العملية الجراحية قد تكون في حدود 10 في المائة. تتكون النطف من جديد في 30- 60 في المائة. يحدث الحمل في حدود 30- 40 في المائة.

o علاجات متخصصة ممكنة في حالات التشوهات البولية: الورم الحميمي أو أكياس البروستاتا، ورم الخصية، عملية إنزال الخصية من الحوض أو البطن وتشوهات الجهاز البولي العلوي.

4. المساعدة الطبية على الإنجاب "م ط إ": يمكن اللجوء إلى هذه العمليات المساعدة بتوجيه من الطبيب المختص في الأمراض النسائية والطبيب المختص في البيولوجيا. يجب أن تجرى هذه العمليات في وسط متعدد الاختصاصات بفريق متمرن وله من الإمكانات التقنية ما يكفي، وتأتي هذه المساعدة بعد فشل كل العلاجات الأكثر سهولة.

o مختلف التقنيات

§ زرع النطف: سواء في عنق أو بداخل الرحم مباشرة بنطف الزوج ويكون محضر مسبقا، يستهدف الخصوبة الناقصة المرتبطة بمشاكل القذف أو تشوهات نطفية، نسبة النجاح 10- 15 في المائة.

§ التلقيح الاصطناعي: إخصاب بويضة الزوجة بنطاف الزوج خارج الرحم "أنبوب"، ويلزم على الأقل مليون واحد من النطف من أجل إلقاح داخل الأنبوب. نسبة النجاح 20 في المائة
نسبة ولادة أبناء عاديين 10 في المائة.

§ الحقنة داخل السيتوبلازما: وهي حقن نطفة واحدة داخل بويضة ناضجة، سواء كانت هذه النطفة مقذوفة أو مأخوذ من الخصية، البربخ أو القناة الناقلة للنطف. نسبة النجاح 20 في المائة. نسبة ولادة أبناء أحياء 25 في المائة. ويعتبر شلل النطفة هو العائق الوحيد لهذه العملية.

§ الزرع الإصطناعي لنطف رجل" أجنبي": تجرى في الدول الغربية في إطار قانوني واضح، وتقوم مراكز مختصة بذلك وهي المسئولة عن تنظيم عمليات وهب النطف. " من غير الممكن ومن غير المعقول اللجوء إلى هذه العملية المخالفة للقيم والأعراف والدين"، وهي نوع من أنواع الحمل السفاح.

o دواعي اللجوء لمثل هذه العمليات:

o تحدد مدة عقم الزوجان، محاولات تحسين إنتاج النطف, نتائج الاختبارات الخاصة بالزوجة، عمرها وفشل العلاجات الدوائية العناصر المهمة في اختيار التقنية. نقص الخصوبة الذكورية تشكل 40 في المائة من دواعي اللجوء لهذه العمليات.

§ قلة حركة النطف مع عدد أكبر من 5 مليون/مل، بدون عوامل متعلقة بالزوجة، عدم حدوث حمل في أقل من سنتين في هذه الحالات يجب إعطاء فرصة لحدوث حمل بطريقة طبيعية (مع علاج الإصابات الإنتانية ودوالي الخصية) وفي حالة الفشل نلجأ للتلقيح الاصطناعي عن طريق الأنبوب.

§ قلة حركة النطف مع عدد أكبر من 1 مليون نطفة/مل لكن مع وجود مسببات مرتبطة بالزوجة فهنا نلجأ إلى زرع النطف داخل الرحم وفي حالة الفشل نجرب التلقيح الاصطناعي في الأنبوب. في حالة وجود أقل من 1 مليون نطفة/مل متحركة فإن اختيار التقنية يعود إمكانيات وعادات كل فريق طبي.

§ غياب النطف بالمني مرتبط بعامل إفرازي: نسبة النجاح حاليا هي 30 في المائة، مع عدم إغفال إجراء عملية جراحية لإصلاح الخلل أو إزالة السبب. والأفضل هو إجراء عملية لإصلاح القناة الناقلة للنطف إذا كان العائق ممكن الولوج جراحيا، وفي نفس الوقت أخذ النطف من البربخ أو الخصية من أجل "م ط إ"، متوازية أو منفصلة عن حقن النطف داخل سيتوبلازما البويضة.

§ شلل في حركة النطف متعلق بعامل إفرازي: حاليا يمكن تحييد النطف المؤهلة للإخصاب في 30- 40 في المائة من الحالات بالرغم من المعدل المرتفع للـ "أف أس أش"، وهذا يسهل عملية حقن النطف داخل سيتوبلازما البويضة، ومن الأفضل أخذ عينات "خزعات" للبحث عن السبب.

بالنسبة للتلقيح الإصطناعي داخل الأنبوب فإنه يحترم شروط الإلقاح الطبيعي، ولا توجد تشوهات للأطفال المولودين بهذه الطريقة مقارنة بالأطفال العاديين، ولكن نسبة حدوث الولادة قبل الأوان والتوائم هي 20 في المائة. أما عملية حقن النطف داخل سيتوبلازما البويضة فإنه لا يحترم مراحل الإلقاح العادية والطبيعية ويطرح مشكلة اختيار النطف المحقونة، فهناك خطر التشوهات الصبغية خاصة الجنسية منها وبالتالي مشاكل في نقل المورثات عند الأجيال اللاحقة.

خلاصة :

· نؤكد على أهمية الفحص لكلا الزوجين قبل الزواج.

· من الأفضل إعطاء فرصة لحدوث حمل طبيعي وعدم اللجوء إلى الطرق التقنية إلا بعد استنفاذ كل الأسباب من مدة لازمة وعلاج طبي

الأسباب العامة للعقم عند الرجال:

1. عدم وجود نطف في السائل المنوي. وهذا يمكن أن يحدث في حالتين:

o عندما تتلف الأقنية المولدة للنطف نتيجة تعرضها لأحد الأمراض ومن النادر نمو الخصية لدى الطفل بدون أنابيب إنتاج النطف. قد يحدث هذا لكنه نادر الحدوث. والأمر الأكثر شيوعا هو أن تتلف أنابيب النطف بشكل ثانوي نتيجة الإصابة بأحد الأمراض الشائعة في سن ما بسن 15-30 عاما. وأكثر هذه الأمراض خطرا هو التهاب الغدة النكافية (النكاف - أبو كعب)، وعلى الرغم من أن النكاف - قبل مرحلة البلوغ - لا يسبب عادة إصابة الخصيتين، إلا أن هناك احتمالا عاليا نسبيا لحدوث إصابة في خصية واحدة أو الاثنتين معا عندما تحدث الإصابة الفيروسية بعد سن البلوغ. وعلى العكس من الاعتقاد الشائع فإن مضاعفات حالة تورم الخصيتين المؤلمة الناتجة عن النكاف، لا تؤدي بالضرورة إلى العقم شريطة اتباع علاج طبي ملائم وفوري حالما تتضح الإصابة بالمرض. أما الأمراض الأقل حدوثا والتي قد تؤدي إلى إتلاف كلي لخلايا النطف فهي التدرن الرئوي (السل)، والسيلان (التعقيبة)، والجدري، هذا على الرغم من أن انسداد القنوات الجامعة هو أكثر حدوثا مع هذه الأمراض الثلاثة من التلف الكلي للخلايا المنتجة للنطف.

o عندما تكون النطف غير قادرة على التحرر من الخصيتين على الرغم من كونها طبيعية التكوين. لقد سبق وأشير إلى أن انسداد القنوات الكبيرة هي حالة غير شائعة من حالات العقم، ولكن للتذكير ثانية بالأقنية التي تصل الخصية بالبربخ وأن انسداد هذه الأفنية هو السبب الشائع لفقدان النطف في السائل المنوي. وهذا الانسداد هو في الواقع نوع من القصور الخلقي في الأفنية الدقيقة يعيقها عن الاتصال بالأقنية الملتفة convoluted ducts الموجودة في البربخ.

2. قلة عدد النطف في السائل المنوي:

3. إن من الصعوبة بمكان تحديد مستوى عدد النطف الحقيقي في السائل المنوي الذي يمكن عنده تحديد إمكانية الإنجاب. لأن ذلك يعتمد على عوامل عديدة. فالحد الأدنى الطبيعي لعدد النطف في السائل يقدر بحوالي 40 مليون نطفة في الميليلتر أو 120 مليون نطفة في كل قذف (على اعتبار حجم القذف حوالي 2,5-3 سم مربع، شريطة أن تكون حركة النطف طبيعية. وطالما وجدت أية نطفة طبيعية الحركة في السائل المنوي فلا يمكن تحديد حد أدنى لعدد النطف الذي لا يمكن دونه الإنجاب. ومع ذلك فهناك تناسب طردي بين عدد النطف وإمكانية الحمل فكلما نقص عدد النطف كلما قلت إمكانية الحمل وعندما يصل عدد النطف إلى 10 مليون نطفة في الميليلتر فإن احتمال وجود حمل يقل جدا ولكن لا ينعدم. وعلى الأغلب فإن السبب هو الانسداد في بعض الأفنية الموصلة الدقيقة وليس في كلها؛ الشيء الذي تمت مناقشته آنفا.

4. عندما يكون عدد النطف كافيا ولكن النطف نفسها لا تتحرك بشكل ملائم:
تتميز النطف البالغة النمو بأن لها ذيلا شبيها بالسوط
Whip-Like tail يدفعها إلى الأمام بشكل لولبي وبسرعة جيدة ومن الواضح أن مثل هذه الحركة تعتبر ضرورية إذا كان على النطفة أن تقطع المسافة الكبيرة التي تفصلها عن البويضة لتلقيحها. وتعد حركة النطفة - من وجهة نظر أخصائي معالجة أمراض العقم - أكثر أهمية من تعداد النطف ذاتها. وعليه يمثل الطبيب الأخصائي حركة النطفة بالأرقام من (صفر) إلى الرقم (4). حيث يدل الرقم (صفر) على النطفة في حالة اللاحركة، أما الرقم (4) فيدل على النطفة في حالة الحركة بخط مستقيم وبسرعة عالية. ويعتبر الرقم (2) في هذا التمثيل البياني هو الحد الفاصل بين درجة الحركة المقبولة والضعيفة. ولكي تكون الخصوبة طبيعية يجب على الأقل أن تكون 60% من النطف مصنفة من الدرجة (2) أو أعلى وذلك خلال الساعات الثلاث التي تلي القذف. وغالبا ما تعتبر الأمراض والعوامل المسؤولة عن إنقاص تعداد النطف مسؤولة بدورها أيضا عن التقليل من حركة النطف على الرغم من أنه يندرج في هذه الزمرة بعض الأمراض التي تشمل جهاز المناعة في الجسم البشري. وعموما فإن هناك عدة عوامل أخرى تؤثر في إنتاج النطف وبعض هذه العوامل ذو حدين. وسوف نناقش بعض هذه المعوقات.

العوامل المعوقة لإنتاج النطف

1. الحرارة Heat :

2. لقد ثبت أن انخفاض درجة حرارة الخصية من 4-5 درجات مئوية دون درجة حرارة الجسم الطبيعية هو أمر جوهري لعملية إنتاج النطف. فإذا تعرضت الخصيتان خلال مدة زمنية طويلة نسبيا لدرجة حرارة تعادل أو تزيد على درجة حرارة الجسم فإن عملية إنتاج النطف ستتباطأ أو ربما تتوقف كليةً وإذا ما أزيلت درجة الحرارة المرتفعة فإن عدد النطف المنتج قد يعود إلى المستوى الطبيعي خلال فترة ثلاثة أشهر.

3. المرض الحاد المصحوب بالحمى Acute illness with fever:

4. كثيرا ما يجد الطبيب عينة مني فقيرة بالنطف بشكل مؤقت نتيجة أحد أمراض الحمى الحادة وقد لوحظ أيضا أن الأمراض الفيروسية الحادة مثل حالات الحمى الغددية أو الالتهاب الكبدي الوبائي (وكلاهما شائع في الوطن العربي) يمكن أن تسبب انخفاضا ملحوظا في إنتاج النطف. ومن المعروف أن تأثير مثل هذا الأمر قد يدوم حوالي ثلاثة شهور، وكما ألمح سابقا أن النطف الطبيعية تستغرق حوالي 74 يوما كي تصل مرحلة البلوغ فإنه من المحتمل بناء على ذلك أن يستمر وجود معدل عدد النطف المنخفض فترة تمتد حوالي ستة أشهر.

5. الخصية المعلقة indescended testicle

6. يولد حوالي 5% من الأطفال الذكور ولديهم خصية واحدة أو الخصيتان معاً توجدان في كيس الخصية الخارجي والذي يعرف بالصفن وإذا لم يتم إنزال الخصية جراحيا قبل سن الخامسة تبدأ بعض التغيرات بالحدوث. تلك التغيرات التي ستؤثر في المستقبل وإلى حد كبير على عدد النطف التي تستطيع الخصية إنتاجها. وإذا بقيت الخصية فوق كيس الصفن حتى سن 14-16 سنة فإنها ستتوقف نهائيا عن توليد النطف. وعليه تضعف احتمالات الاحتفاظ بالخصوبة كلما طالت فترة تأخر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة.

7. الإصابة بالسكري Diabetes.

8. لا يسعنا المجال هنا لمناقشة تأثير أمراض السكري على الخصوبة. ولكن طبيعة انتشار هذه الأمراض بصورة كبيرة يجعلها سببا هاما في العقم عند كلا الذكور والإناث.

9. التصوير بأشعة إكس X-ray.

10. تعتبر الخلايا المولدة للنطف أكثر خلايا الجسم تأثرا بأشعة إكس وقد يحدث خطر جسيم مهما كانت الجرعة الإشعاعية منخفضة. وكمثال على خطر الأشعة فقد كان شائعا في الستينات من هذا القرن لدى باعة الأحذية وهم يروجون لبضاعتهم استخدام آلة لضبط مقاس القدم وهي عبارة عن آلة صغيرة تعمل بأشعة إكس يضع الزبون قدمه عليها. وكانت كمية الأشعة الصادرة عن هذه الآلة صغيرة جدا بحيث لم يدرك أحد أنها قد تسبب أذية، وبالفعل لم تحصل أية مشاكل صحية أخرى ولكن حوالي 50% من مجموع البائعين الذين استخدموا الآلة لمدة ستة أشهر أو أكثر على نحو متقطع أصبحوا عقيمين بشكل دائم. وعليه يجب توخي الحذر وعدم تعريض الخصيتين لأشعة إكس ما لم ينصح الطبيب المختص بذلك.

11. المخدرات Drugs.

12. يحدث عدد من المخدرات حالة العقم عند الرجال أما عن طريق منع إنتاج النطف أو بواسطة جعل النطف الشابة غير قادرة على تلقيح البويضة. وأحد أخطر هذه المخدرات هو (الماريجوانا) أو الحشيش والذي يستعمل على نطاق واسع لارتباطه بمفاهيم خاطئة عن الفحولة. وهناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج كل من داء النقرص، والصرع، والسرطان طويل الأمد ضارة مثلها مثل تناول الأسبرين بجرعات كبيرة أو تعاطي الكحول والتدخين والإفراط في شرب القهوة.

13. دوالي الحبل المنوي Varicocele.

14. ينشأ لدى الأولاد والبالغين ما يعرف بدوالي الصفن والتي غالبا ما تكون على الجهة اليسرى منه. ويلعب وجود هذه الدوالي دورا في إنقاص عدد النطف المتولدة من كلتا الخصيتين. ولم يثبت بعد بشكل كاف أن إزالة هذه الدوالي جراحيا سيساعد على تحسين وزيادة عدد النطف. وينصح بهذا الصدد أن يتم أولا إجراء (تعداد نطف) عدة مرات وإذا اتضح بعد ذلك أن العدد بقي قليلا وتبين وجود دوالي، عندها يجب إزالتها بإجراء جراحي بسيط.

المعالجة الطبية للرجل العقيم:

يمكن استخدام معالجة نوعية بالعقاقير التي توصف لحث النطفة على الوصول إلى حالة البلوغ وللعودة بالحالة الجنسية إلى طبيعتها. ولكن هذا العلاج يستخدم فقط مع المرضى الذين تأكد أن لديهم حالة نقص في الهرمونات لأن الهرمونات الزائدة لا تستطيع ولم تكن في أي وقت من الأوقات قادرة على إحداث عدد نطف طبيعي لدى مريض ليس لديه أصلاً حالة نقص في الهرمونات. وتبدو الحقائق أكثر إيلاما عندما نعرف أن لمعالجة الرجال العقيمين بواسطة جرعات عالية من الهرمونات تأثيرا في إنقاص إفراز غددهم إلى درجة الصفر أحيانا مع ما يلي ذلك من انخفاض في عدد النطف إلى الحد الذي لا يتولد عنده نطاف على الإطلاق.

وكثيرا ما اكتشف أن إيقاف كل المعالجة بالعقاقير ينتج عنه عودة عدد النطف إلى حد مقبول في غضون ثلاثة أشهر. ومع ذلك فإنه لو طالت فترة المعالجة أو إذا كان التعداد الأولي للنطف منخفضا جدا فإن هذا النوع من المعالجة يمكن أن يضعف عملية توليد النطف إلى حد بعيد ولعدة سنوات هذا إذا لم تكن الحالة قد أصبحت دائمة.

وعلى الرغم من أن الدلائل ليست مشجعة إلا أنها ليست بنفس الصورة القاتمة. حيث أن هناك فحوصا خاصة وطرق معالجة أخرى قد تعطي نتيجة، لكن هذه المعالجة قد تحتاج لفترة طويلة. وقد سبق أن ذكر أنه لكي تصل النطفة إلى مرحلة البلوغ يلزمها 74 يوما. وعليه فإن كل طريقة من طرق المعالجة المجربة ستستغرق على الأقل هذه الفترة لتقييم نتائجها.

وللعلاج الجراحي للتدخل الجراحي دوره في ست حالات من أمراض العقم وهي:

1. إجراء جراحة لإزالة جزء صغير جدا من الخصية لفحصه مجهريا. ومن الشائع أثناء إجراء هذه العملية تعيين وجود وموقع أي انسداد في الأفنية المنوية.

2. ترميم دوالي الحبل المنوي.

3. التغلب على انسداد الأفنية الرئيسية وكذلك على الانسداد في أقنية جسم البربخ في ظروف معينة.

4. إجراء جراحة للخصية التي لم تنزل بشكل صحيح في كيس الصفن.

5. إجراء جراحة لإصلاح إصابات الخصية.

6. عملية جراحية لتفادي تلف الخصية بواسطة مرض النكاف (أبو كعب).

المرثرات البيئية:

* هناك تأثيرات بيئية وعادات يومية تؤثر على قدرة الزوجين على الإنجاب ومع تطور الحياة وجدت بعض المؤثرات مثل المصانع التي يلوث غبارها الجو ، التدخين ، الإفراط الشديد في التمارين الرياضية ( الذي يؤثر على إفراز الهرمونات للدكور والاناث ) كل ذلك اثبت أن له تأثير على الإخصاب وحدوث الحمل ، لذا يحتاج الزوجان الى اتخاذ بعض الاحتياطات لتحسين الظروف المساعدة على الحمل.

بالنسبة للرجل:

1- بضرورة الحرص على أن تكون درحةحرارة الخصيتين أقل درجتين مئويتين من حرارة الجسم العادية لان التعرض للحرارة يؤثر سلبيا على إنتاج الحيوانات المنوية .ويمكن أن يتم ذلك بتعريض الخصيتين للماء البارد مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا ولمدة دقيقتين من كل مرة في وقت الاسترخاء أو قبل النوم وذلك بالجلوس بالماء البارد أو وضع كيس يحتوي على ماء بارد على الخصيتين الابتعاد عن تعريض الجسم كليا وبشكل عام لمصادر الحرارة العالية كأخذ حمام ساخن وتعريض الخصيتين بشكل خاص كالجلوس في ماء ساخن مثلا .

2- يجب الاعتناء بنوعية الملابس الداخلية فيجب أن تكون من المادة القطنية وليست من أو الصوف أو الألبياف الصناعية، كما يجب أن تكون فضفاضة وليست ضيقة لأنها تضغط على الخصية فتؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية .

3- ا الجد من التدخين والامتناع كلية عن المشروبات الكحوليةو التخفيف منها بقدر المستطاع لأنها تؤثرسلبيا على الخصيتين وبطريقة مباشرة على إنتاج الحيوانات والتسبب في ضعف حركة الحيوانات المنوية . وكما تؤثر بطريقة غير مباشرة ( من خلال الأثيرعلى انتاج هرمونات الذكورة ) على الباءةوهو ماقد يؤدي إلى العجز االشبقي.

4- ان الامتناع عن الجماع لأيام طويلة يؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية القديمة أو بتعبير أدق ( الأكبر سنا ) وعلى الرغم من ان تحليل السائل المنوي قد يشير إلى ارتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلا أن نوعيتها تكون سيئة وغير قادرة على التلقيح لذلك ينصح بحصول الجماع كل ثلاثة أيام حتى يتسنى للحيوانات المنوية أن تتجدد.

5- عند الإصابة بمرض حتى وان كان بسيطا مثل التهاب اللوزتين فان وجود الالتهابات في الجسم يفلل من عدد الحيوانات المنوية علما بان الحيوانات المنوية تحتاج إلى 70-74 يوم لإنتاجها . فإصابة الجسم بالالتهابات يؤثر على عدد وقدرة الحيوانات المنوية على التلقيح لذلك فمن الخطأ الحكم على نتيجة تحليل واحد لذلك يجب إعادة التحليل لمدة أشهر لتشخيص الخطأ أن وجد ومعالجته من قبل الطبيب الاختصاصي.

6- أما في حالة الإصابة المباشرة بالالتهابات التناسلية فقد تؤثر بطريقة غير مباشرة على كمية الحيوانات المنوية بالسائل المنوي مثال على ذلك :- التهاب البربخ أو القناة الناقلة للحيوان المنوي، يؤدي إلى انغلاقها تماما وكذلك يؤثر التهاب الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية ويقلل من عددها . فلذلك من الضروري جدا عمل التحاليل اللازمة ومراجعة الطبيب الأخصائي لعلاج الحالة حتى لو كانت الأعراض بسيطة وغير مهمة بالنسبة للرجل نفسه ولكنه قد يؤدي الى مخاطر كثيرة على المدى البعيد .

7- هنالك بعض الأدوية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتقلل من إنتاجها وحركتها ولذلك إذا كنت تأخذ أي دواء لأي مرض أنت مصاب به مثل ارتفاع ضغط الدم فالرجاء أخذ رأي الطبيب المعالج لمعرفة إذا كان الدواء يؤثر أم لا وإذا كان هناك داع لتغيير الدواء.

8- تفادي عن استنشاق المواد الكيماوية

9- العلاج الكيماوي أو بالإشعاع يؤثر كذلك إضعاف الباءة.

10- بعند استعمال الأعشاب كعلاج له حتى يزيد من إنتاج الحيوانات المنوية يجب ­ ابلاغ الطبيب عن نوعية الأعشاب التي يستعملها حتى لا يتعارض مع مفعول العلاج الموصوف من قبل الطبيب الأخصائي .

نصائح للمرأة :

1- على المرأة التي تعاني من السمنة الزائدة أن تخفف من وزنها وذلك بإتباع حمية خاصة لإنقاص الوزن وكذلك عمل التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وبذلك يزيد من نسبة حدوث الحمل .

2- ان انخفاض الوزن بدرجة كبيرة جدا إما لسبب مرض شديد آو سبب حالة نفسية تؤدي إلى انقطاع الدورة ومن ثم الى عدم حدوث الحمل فلذلك يجب عليك زيادة وزنك الى الحد الطبيعي وليس لدرجة السمنة .

3- ان التدخين يؤثر على قدرة البويضات على الإخصاب وخاصة في النساء فوق سن 35 سنة فلذلك ننصح جميع النساء فوق سن 35 سنة بالتوقف عن التدخين . وبالنسبة للنساء تحت سن 35 التخفيف منه على الأقل وذلك لزيادة فرص الحمل .

4- على جميع النساء اللواتي سيجرين عمليات الإخصاب داخل أو خارج الجسم ، التلقيح الصناعي أ و أطفال الأنابيب التوقف عن التدخين عند البدء في البرنامج .

5- إذا كنت تتعاطين علاجات لأمراض أخرى مثل الروماتيزم أو أوجاع الظهر أو غيرها أن تخبري الطبيب بذلك لأن بعض الأدوية تؤثر بطريقة مباشرة وتمنع حصول الإباضة وبعضها يؤثر بطريقة غير مباشرة على الهرمونات بالجسم وتسبب كذلك عدم حدوث الحمل . استشيري الطبيب وهو سيخبرك إذا كان هنالك داعي لتغيير الدواء أو طريقة أخذه .

6- الإسراف في تعاطي الكحول أو الإسراف في شرب القهوة يقلل من نسبة حدوث الحمل ولذلك يجب عليك التقليل من تناولها وعدم استهلاك أكثر من ثلاث فناجين قهوة صغار في اليوم .

7- ان نظافة المنطقة التناسلية للمرأة مهم جدا لأن وجود روائح أو وجود التهابات في هذه المنطقة يجعل زوجك ينفر منك فلذلك يجب عليك الاهتمام بها قدر المستطاع ، في حالة تعرضك لآي من أعراض الالتهابات يجب مراجعة الطبيب الأخصائي لإعطائك العلاج المناسب لذلك

نصائح للزوجين :

1- يجب الجماع كل 3 أيام على الأقل حتى تتجدد الحيوانات المنوية .

2- ليس من الضرورة حدوث النشوة عند الأنثى حتى يحدث الحمل .

3- الجماع اليومي في فترة الخصوبة يزيد من إمكانيات حدوث الحمل خاصة عند الرجال الذين يعانون من نقص في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف الحركة.

4- اذا كانت طبيعة عمل الزوج تفرض عليه أن يتغيب عن منزله وعن زوجته فالرجاء سؤال الطبيب عن موعد الخصوبة والأيام التي يجب على الزوج أن يكون موجودا للجماع مع زوجته لحدوث الحمل .

5- الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوطات النفسية وتعزيز التغذية الصحية بالفيتامينات المتنوعة والأملاح المعدنية .

6- حماية الجلد من التعرض للمواد الكيماوية السامة أو استنشاق الأبخرة والغازات النفاثة وذلك يشمل المبيدات الحشرية والأصباغ والمحاليل العضوية المختلفة والامتناع عن استخدام العطور ذات الرائحة القوية .

أسباب العقم عند المرأة:

تعريف العقم : العقم هو العجز عن الولادة بالنسبة للمرأة وعادة لا يتم الاهتمام به إلا في حالة استمرار الحياة الزوجية لمدة سنة على الأقل دون حصول الحمل، ويعتبر العقم من المشاكل الواسعة الانتشار في العالم وهي حقيقةً تُواجه الزوجين حيث تكون الأسباب إما من أحد الزوجين أو كلاهما.أما ما يسبب العقم للنساء عادة فقد جاء في موقع طرطوس كوم مايلي:

ولا يعلم الكثير منا أن نسبة كبيرة من حالات العقم المستعصية , كأن أصحابها في الأصل خالين منها تماماً , ولكنهم بسبب نقص المعلومات أو ارتكاب أخطاء بعينها يدخلون في منطقة الأسباب البسيطة , للعقم التي تسرق قدرة الرجل وخصوبة المرأة بمنتهى الهدوء والخبث , وتتركهما أرضاً بوراً قاحلة غير صالحة للإنبات , وعندما يحدث ذلك تصبح هذه النوعية من الحالات بحاجة لجهود خارقة لكي تسترد خصوبتها ويقصد بالأسباب البسيطة أو الناعمة أو الخفية , تلك العوامل العديدة التي يتعرض لها الإنسان منذ كان جنيناً وطوال حياته , ويمكن أن تؤثر في القدرة الإنجابية .
www.tartoos.com
ويضيف أحد الأخصائيين قائلاً : إذا بدأنا بالحديث عن المرأة فسنجد أن الجبين الأنثى يتأثر بما تتناوله الأم خلال فترة الحمل من الأدوية , دون اكثرات أو وعي بآثار هذه الأدوية على الأجهزة التناسلية على ابنتها فيما بعد , والتي قد تستمر وتحرمها من الإنجاب تماماً , فالدواء المعروف باسم دواء الاجهاض المنذر ثبت أنه إذا لم تتناوله بحرص شديد يؤدي إلى تغيرات في شكل الرحم لدى الجنين الأنثى , وبعد ميلاد الطفلة وبلوغها سن الزواج , تفاجأ بأن رحمها مشوه التكوين هناك أي سبب آخر يجعلها تتعرض لمثل هذه الإصابة البالغة , وهناك أيضا دواء " بريمالوت نور " الذي يستخدم في تنظيم الدورة الشهرية .www.tartoos.com
وثبت أن له تأثيراً ضاراً على تكوين الأعضاء التناسلية الخارجية للإناث , ولوحظ أن البعض يستعملنه دون التأكد من عدم حدوث الحمل , والمفروض ألا تتناوله السيدة إلا بعد التأكد من عدم وجود حمل , إلا أن بعضهن لا يحرصن على ذلك ويستعملنه وهن حوامل مما يخلف آثاراً على الأجنة الإناث تضعف قدرتهن الإنجابية فيما بعد .www.tartoos.com
ويشير أيضاً إلى أنه في مراحل الطفولة المبكرة وبداية فترة الشباب تتراجع الأدوية الخاطئة للوراء قليلاً وتفسح المجال كي يظهر أفراد جدد في عائلة الأسباب الخفية البسيطة والمؤذية لعقم السيدات والبنات , فهناك بعض العيوب الخلقية البسيطة جدا التي لو اكتشفت مبكرا يتم علاجها بسهولة شديدة لكن الشائع لدى العديد من الأمهات انهن لا يعبأن بإلقاء نظرة فاحصة بين الحين والآخر على بناتهن في فترة الولادة وخلال سنواتهن الأولى , وقد يدهش البعض لو علم أن إهمال الأم عن هذه النظرة من آن لآخر , قد يكلف ابنتها فيما بعد عدم قرتها على الإنجاب طوال العمر .www.tartoos.com
وفي مرحلة البلوغ تتصدر مشكلة القوام قائمة الأسباب الخفية البسيطة التي تؤدي إلى حدوث مشاكل في الإنجاب . وحول هذه النقطة يقول االأخصائي أن أاهم مشكلة في هذا الصدد هي أن العديد من الأمهات والبنات لا يبحثن عن القوام المناسب الذي يتفادى الإصابة بالسمنة والبدانة والنحافة , أيضا بل عادة ما يتركن أنفسهن للبدانة أو يصل بهن الخوف منها إلى حالة تشبه الوسواس القهري فيقعن ضحية النحافة , ولكل منهما مشكلاته فزيادة الوزن عند الأنثى أثناء فترة البلوغ تغير الاتزان الهرموني لديها , فالدهن تحت الجلد يعد مخزوناً للهرمونات ووجود كمية دهن كبيرة يؤدي إلى عدم انتظام التبويض , وأحيانا تصل هذه المشكلة إلى المعاناة من العقم ولكنها تحل بتخفيض الوزن , والوصول به إلى المعدل الطبيعي .www.tartoos.com

نستقي المعلبومات التالية من موقع الطبيب الأردني الدكتور نجيب ليوس والذي يرجع أسباب العقم إلى ما يلي :

1- أسباب مهبلية:-

- انسداد المهبل يمنع إدخال العضو الذكري بالمهبل كما في حالات عدم فض عشاء البكارة، إذا كان غشاء البكارة سميك جداً وكذلك في حالات ضيق المهبل الشديد.

- التهابات موجعة في جدار المهبل تمنع حدوث الجماع .

- 2أسباب تتعلق بعنق الرحم :

أ-استئصال شكل مخروطي من الرحم Cone Biopsy أو علاج عنق الرحم بالليزر أو بالكي الشديد والزائد عن اللازم. إن قلة المخاط في عنق الرحم يعيق مرور الحيوان المنوي، وقد تكون المادة المخاطية في بعض الأحيان كثيفة إلى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي.
ب - وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية، حيث أن عنق الرحم أكثر الأجزاء التناسلية قدرة على إنتاج الأجسام المضادة.
ج - في حالات انسداد عنق الرحم ( حالات قليلة جداً )

3- أسباب تتعلق بالرحم:-

أ- التشوهات الخلقية:

وهي مختلفة، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم (Septate Uterus) ، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة جهاز تنظير الرحم (Hysteroscope) . وعندما يكون الرحم ذا قرنين Bicornuate Uterus يمكن أن يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي Rudimentary Horn وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض). وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.

ب- التصاقات داخل الرحم Asherman Syndrome:-

تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية تنظيفات أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى جهاز تنظير الرحم Hysteroscope وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل Steroids مع هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة، وعلى كلٍ فإن تكملة العلاج بعد إزالة الالتصاقات يرجع أولاً وأخيراً للطبيب المعالج.

ج- الأورام الليفية الحميدةFibriods :-

وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءً في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها، منها بواسطة جهاز تنظيم الرحم Hysteroscope، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، ويتوخى الطبيب المعالج الحذر عادة في هذه الحالات لكي لا تحدث الالتصاقات بعد العملية.

د- تيبس الرحم Fibrosis:-

الذي يحدث بعد إصابة السيدة بمرض Endometritis أي التهابات بطانة الرحم، وتشخيص الحالة يتم عن طريق تصوير الرحم الملون H.S.G ً، وقد يفيد جهاز تنظير الرحم Hysteroscope في علاج هذه الحالة.

ه-وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم Endometrial Polyp :

ووجودها قد يشابه وجود لولب في الرحم والذي يعيق الرحم، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة H.S.G أو جهاز تنظير الرحم Hysteroscope.
و- تضخيم الرحم الكُلي
Adenomyosis:-

وهي حالة يتضخم فيها الرحم وتشكو السيدة من ألم في الدورة الشهرية، وقد تشخص الحالة عن طريق أشعة الرحم الملونة والعلاج في هذه الحالة صعب وقد تفيد بعض العلاجات الهرمونية مثل (GN RH) Analogues ودواء يدعى Danazol. ونكررها هنا أن ذكر العلاجات هذه للإطلاع العام، ولكن القرار دائماً يكون للطبيب المعالج.

4- أسباب تتعلق بقناتا فالوب:-

أ- الالتهابات المزمنة: حيث تسبب احتقان القناتين وإذا بلغ المقطع العرضي للاحتقان أكثر من 3 سم فإنه يُغلق القناة ويمنع مرور البويضة، كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب، وقد تؤثر الالتصاقات على عمل المبيضين خصوصاً إذا كانت الالتصاقات شديدة. وتسمى الالتهابات المزمنة علميا PID (Pelvic Inflammatory Disease). إنّ هذه الالتهابات قد تسبب انسداداً في قناة فالوب أو حدوث التصاقات مما يؤدي إلى اضطراب في التقاط البويضة من قبل قناة فالوب أو في حركة البويضة المخصبة داخل أنبوب الرحم.
إن التهابات منطقة الحوض المزمنة (
PID) قد يكون سببه جرثومة مثل Streptococcus & E.coli أو بعض الأمراض التناسلية التي تنتقل عن طريق الجماع مثل مرض السيلان Gonococci وجرثومة Clamydia أو عن مرض السل Tuberculosis. ويجب الملاحظة أنّ مرض PID قد يؤثر على المبيض ويؤدي إلى الارتباك في وظيفته، وخصوصاً عندما يسبب التصاقات وتكون التصاقات شديدة وإذا أدت الالتهابات المزمنة إلى تلف في قناة فالوب فالمعالجة تكون جراحية عادة وتعتمد على درجة التلف ومنطقة التلف.

ب-تلف نهاية القناتين ( الأهداب ):

وهذا يُسبب فشلها من جلب البويضة إلى داخل القناة ويمكن أن يكون هذا ناتجاً عن التهابات أو عن مرض البطانة الرحمية (Endometriosis)


ج- الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين:-

- نتيجة الحمل خارج الرحم :

- نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.

د- قصر القناتين : أقل من 4سم .

ه-أورام تصيب قناتا فالوب أو المبيض وتؤثر على عمل قناتا فالوب.

-5
خلل في وظيفة المبيض
Ovulatory Dysfunction :-

أ-نتيجة تكيسات على المبيض أو بمفهوم علمي مرض.(Polycystic Ovarian Disease ) P.C.O.D .

وقبل الحديث عن هذا المرض وأعراضه وطريقة المعالجة نود الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين وجود حويصلات مائية بعدد أكثر من الطبيعي والتي قد تكتشف صدفة عند الفحص بجهاز الالتراساوند عن طريق المهبل وبين مرض P.C.O الذي يكون مصاحباً أحياناً ببعض الأعراض عدا اضطراب عملية التبويض والدورة الشهرية وتأخر الحمل، إن سيدة واحدة من كل 5 سيدات كمعدل، يمكن أن يكون لديها ما يدعى Polycystic Ovary. ويكون عدد الحويصلات في كلا المبيضين أكثر من العدد الطبيعي. ويتم تشخيصها من قبل الطبيب المعالج وفي هذه الحالة تكون خصوبة السيدة طبيعية على الأغلب وليست لديها أيُّ مشاكل .
ولكن عندما يصاحب وجود هذه الحويصلات عارض مرضي أو أكثر (سيتم الشرح عنه لاحقاً) يسمى المرض (
P.C.O.S) Polycystic Ovarian Syndrome . ولأن عمل المبيض الأساسي كما أسلفنا سابقاً هو إفراز الهرمونات ونضج البويضة وتحريرها (Ovulation)، نلاحظ هنا في هذا المرض أن قسماً من البويضات يكون فعالاً وبعضها الآخر غير فعال. إن سبب هذا المرض مازال غير معروفاً تماماً، وقد يكون لعامل الوراثة أثرٌ فيه، ويمكن أن يحدث في أي سن.

أعراض مرض (P.C.O.S ) تكيس المبايض.

- اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الإباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق Anovulation. وقد تتباعد فترات الدورة أي تأتي كل شهرين أو ثلاثة وربما أكثر وقد لا تأتي على الإطلاق Amenorrhoea وهذا بالتالي ينعكس على قدرة السيدة على الإنجاب.

- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة Testosterone الذي يُفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً وإفرازه قد يسبب بعض الأعراض مثل ظهور بثور بالوجه Acne، تزايد نمو الشعر في الوجه والبطن والصدر والأرجل، وعموماً فإن هذا المرض يحدث عادة في السيدات البدينات وأحياناً يكون وزن السيدة عادياً قياساً إلى طولها ثم تظهر السمنة فجأة مما يعزز تشخيص الحالة. ووجود السمنة يجعل احتمال إصابة السيدة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أكثر كما هو معروف.
- تكرر الإجهاض: وسببه ارتفاع هرمون
LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه
- التشخيص:

اختلال في نسبة إفراز هرمون FSH &LH انفي الذكر حيث تكون النسبة بمعدل 2:1 3:1 LH: FSH إن هذا الاختلال يجعل المبيض غير قادرٍ على إفراز الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.
- ارتفاع نسبة هرمون الذكورة
Testosterone .

- ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان.

- رؤية المبيضين بشكل مباشر عن طريق جهاز الالتراساوند المهبلي Vaginal Ultrasound.
ملاحظة : إن وجود الأكياس الصغيرة في المبيض لا يحتاج عادة إلى علاج لأنها تختفي ويظهر غيرها تلقائياً، ولكن عندما يصل قطر الكيس مثلاً إلى 50 ملم قد يحتاج إلى تدخل جراحي.

الفحص الهرموني بسيط وفعال، ولا يستغرق فترة طويلة لتظهر النتيجة.
أما السيدة المصابة بهذا المرض والتي ترغب في الإنجاب فلأن الإباضة كما ذكرنا غير منتظمة وقد تكون معدومة، فإنها تحتاج إلى أدوية تحفز وتساعد في عملية الإباضة، وهذه تؤخذ إما بشكل حبوب أو إبر تُقرر من قبل الطبيب المعالج وحسب الحالة والحاجة. وهناك طريقة حديثة لتصحيح عمل المبيض وتمكينه من الاباضة بواسطة المنظار
Laparoscopic Ovarian Diathermy وقد أثبتت التجارب والبحوث العلمية أن هذه الطريقة أفضل بكثير من الطريقة التي كانت تُستخدم في الماضي، وهي إجراء عملية فتح بطن ثم استئصال جزء من المبيض Ovarian Wedge Resection، حيث تكون نسبة حدوث الالتصاقات بعد العملية هنا أكثر بكثير من إجراء المنظار Laparoscopy والتي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج النظر بشكل مباشر إلى المبيضين وإجراء ثقوب فيهما Mutilpe Drilling.

ملاحظة : سؤال قد يطرح نفسه عن إمكانية إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم I.V.F والتي سيتم الشرح عنها لاحقاً للسيدة المصابة ب P.C.O.S .
وفي الغالب لا تحتاج هذه السيدة إلى هذا النوع من العلاج لأنه باختصار شديد خصص للسيدات اللاتي يعانين من انسداد قناتي فالوب أو الرجال الذين يعانون من مشاكل في فحص الحيوان المنوي.

وهذا لا يعني أنه لا يجوز إجراء عملية الإخصاب خارج الرحم للمصابات بهذا المرض والقرار يعود للطبيب المعالج.

أما بالنسبة لعلاج الأعراض الجانبية مثل ازدياد الشعر فيمكن معالجته من قبل الطبيب المعالج لأن نوع العلاج المستعمل التي تود الحمل يختلف عن السيدة التي تريد معالجة زيادة الشعر فقط وبشكل عام فإن علاج الخلل الهرموني هو الحل الأفضل.
أما السيدات اللاتي يشكون من إسقاط متكرر سببه
P.C.O.S فكما ذكرنا سلفاً بأن ارتفاع نسبة هرمون LH يعزي كسبب للإسقاط، ولذا يفضل الطبيب المعالج في هذه الحالة إعطاء الأدوية التي تخفض مستوى LH ثم يستمر العلاج بإعطاء الإبر الهرمونية. وكذلك أثبتت بعض البحوث أنّ عمل الثقوب في المبيض عن طريق المنظار والذي أشرنا إليها سابقاً على خفض نسبة LH وبذلك يقلل من إمكانية تكرر الإجهاض.

ب- فشل المبيض في عمله الطبيعي للأسباب التالية:-

1- فشل المبيضOvarian Failure

أ- خلل خلقي :-

1- خلل في الجينات والكر وموسومات :-

- في حالات عدم تكون المبيضين .
- في حالات تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية.
- في حالات حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي
Famililal Premature

Ovarian Failure .
- خلل في الكر وموسومات مثال 47
XXX .
2- خلل خلقي في الأنزيمات :-
17
a- Hydroxylase Deficiency
-
Galactosemia
ب- التعرض لمؤثرات معينة:-
- التعرض للإشعاع بكميات كبيرة.
- التعرض لمواد كيماوية مثال التي تستعمل في علاج السرطانات
chemotherpeutic Agents .
- فيروسات مثل النكاف .
- التدخين بكميات كبيرة.
ج- أسباب تتعلق بجهاز المناعة
Autoimmune Causes .
وجود مضادات للمبيض .
د- انعدام أو خلل في مستقبلات
Receptors هرمونات F.S.H, L.H في المبيض .
هـ- أسباب غير معروفة
Idiopathic .
و- اسئتصال المبيض جراحياً لسبب أو لأخر
2- فشل فسيولوجي لعمل المبيض:-

مثال : نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون :
Corpus Luteum Insufficiency .
- عدم انفجار الحويصلة المحتوية على البويضة
LUF ؟؟؟


ج - خلل في عمل الغدة النخامية
Pituitary Failureويمكن تقسيمه إلى :-

1- اضطراب ثانوي في إفراز هرمون LH & FSH .
Secondry Disorder Of Gonadotrophin Regulation وذلك بسبب :-
- ارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم وقد يكون السبب هنا غير معروف
Idiopathic أو في حالة إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب Prolactin بالأورام أو نتيجة بعض الأدوية أو نقص إفراز الغدة الدرقية، إن إفراز كمية كبيرة من هرمون الحليب يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة الأخرى اللازمة لتكوين الحويصلات كما ذكرنا سابقاً. عندما يرتفع هذا الهرمون لأسباب غير معروفة، كما ذكرنا، يتم اكتشاف هذا الارتفاع في نسبة هرمون الحليب إما عن طريق فحص نسبة الهرمون في الدم أو فحص الثدي حيث يفرز الثدي في بعض الحالات الحليب في غير أوقات الرضاعة.
- وجود ورم فوق الغدة النخامية حميد أو خبيث
Suprapituitary Tumors .
- وجود ورم في الغدة النخامية.

- إصابة في الغدة النخامية Injury نتيجة حادث مثل حادث السيارة .
تعرض الغدة النخامية إلى إشعاع بكمية كبيرة لسبب أو لآخر .
- أسباب غير معروفة
Idiopathic .

2- نقص في إفراز هرمون LH & FSH Gonadotrophin Deficiencyبسبب :-

- ورم في الغدة النخامية Pituitary Tumors .

- وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية Pituitary Lesion Destructive .

- استئصال الغدة النخامية Pituitary Ablation .

د- خلل في عمل غدة الهيبوثالاموس(Hypothalamic Failure)

إن اضطراب عمل غدة الهيبوثالاموس Hypothalamus يعتبر من أكثر الأسباب شيوعاً والتي تسبب عدم انتظام الإباضة .

- أسباب الخلل في الغدة :

- فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس أي زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة .

- إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه .

- الشد العصبي والنفسي الشديد .

- التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع لسبب أو لآخر .

- أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة .

- وجود ورم في الغدة .

- أسباب غير معروفة للخلل Unknown .

هـ- أسباب ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى .

1 - زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية (Adrenal Gland) الغدد الدرقية Thyroid Gland التي تفرز هرموني T3 & T4 . إن زيادة إفرازها نتيجة الإصابة بأمراضٍ مختلفة تعمل على إعاقة إفراز الهرمون الأنثوي اللازم لتكوين الحويصلات وقلة إفرازها يزيد في إفراز هرمون الحليب.

3 - الخلل في إفراز غدة البنكرياس (داء السكري) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً.

-6 مرض يصيب السيدات يدعى داء البطانة الرحمية Endometriosis :

وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء ...الخ.وأسبابه غير معروفةً تماماً، وتأثيره على الحمل يكون غالباً عندما يكون المرض متزامناً مع أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر Chocolate Cyst ، أو عندما يسبب المرض التصاقات .أما أعراض المرض فتتلخص كما يلي :

- غالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير لأسباب أخرى .
- ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية.
- ألم وسط الدورة قد يكون سببه التصاقات في البطن .
- ألم أثناء الجماع .

- وجود أورام Masses .

- ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدار الخلفي للمهبل.

- عندما يكون وضع الرحم مقلوباً بشكل دائم .

- ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي.
ويصاحب هذه الحالة بعض الأعراض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل:-
- ضعف تكون الحويصلات .

- ارتفاع هرمون الحليب .

- أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتهاLaparoscopy

والعلاج أيضاً يكون بواسطة المنظار أو عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين Reanastamosis ، وكذلك إزالة الالتصاقات Salpingolysis & Salpingostomy ونتائج هذه العمليات في حالة توسيع قناة فالوب تعطي نجاحاً بمعدل 35% وفي حالة إصلاح انسداد منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Obstruction حوالي 55-60% وفي حالة اسئتصال الجزء المسدود من وسط أنبوب الرحم وإعادة إيصال جزئي القناة المفتوحتين Reconstruction تعطي نتائج بمعدل 80% . وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Dilatation عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً، ولكن قبل ذلك يُفضل بعض الأطباء إعطاء دواء خاص يساعد على تقليص حجم الكيس والتجمع الدموي داخله، وبعدها يزال الكيس والكبسولة المحيطة به. وغالباً ما تحتاج حالات Endometriosis إلى علاج طبي وجراحي، مثلاً لأنه ثبت أن هناك كثير من الحالات بمجرد إيقاف الدواء قد تعود الحالة إلى سابق عهدها ونتائج كل هذه الحالات عادة جيدة جداً إذا كان التشخيص صحيحاً والعلاج فورياً حسب احتياج الحالة وقرار الطبيب المعالج.

ملاحظة :-نود أن نذكر هنا أن الالتهابات المزمنة في منطقة الحوض Chronic PID عندما تؤدي إلى التصاقات يكون علاجها مشابهاً لعلاج حالات مرض البطانة الرحمية Endometriosis أي إزالة الالتصاقات وإصلاح أي خلل في قناة فالوب حسب نوع الخلل ومحله.

7-أسباب مجهولة Unexplained Infertility :-

وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل أو دون وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لعدم حدوث الحمل وهناك بعض الدراسات التي وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات نذكر بعضاً منها وكما يلي :-
- وجود كمية معينة من الدهون تدعى
Fatty Acids في الحيوان المنوي .
- وجود كريات دموية بيضاء (
WBC) في عنق الرحم Cervical Leucocytosis .
- أ سباب نفسية :-
هناك من يقول أن التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عندالرجل. ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثر العوامل العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية. ولكن كلَّ رجل يدرك تماماً أن قدرته الجنسية تتحكم فيها العوامل والأسباب العاطفية، وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته.
أما العوامل النفسية التي تؤثر على المرأة فقد تكون عوامل تؤدي إلى فشل الاتصال الجنسي أو إلى عدم المقدرة على إنتاج البويضة، وفي مجتمعنا الشرقي هناك مفهوم شائع وسط الناس مفاده أن الفتاة عندما تنحدر من أسرة محافظة جداً وتكون تربيتها الأولى قائمة على الكبت الجنسي فإنها بعد الزواج ستجد صعوبة في ممارسة الاتصال الجنسي الصحيح مع زوجها. ومع تقدم الطب النفسي أصبح التعامل مع مثل هذه الحالات سهلاً نسبياً.
وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مستحبة
Dyspareunia وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس Hypothalamus وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقا بالطبيب المعالج وعلى الله سبحانه.
- عوامل وراثية متعلقة بالجينات
Genetic.
- وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم
Endometrial Immunity.
- نقص الفيتامينات وخزين الحديد.
ونود الإشارة إلى أن هذه الأسباب نادرة الحدوث وغير مألوفة، ويبذل الباحثون قصارى جهدهم لمعرفة الأسباب وعلاجها .

ويذكر الدكتور نجيب بأنه كلما زاد عمر المرأة كلما قلت نسبة حدوث الحمل. وتنعدم الفرصة تماما مع توقف الطمث وهو ما يعرف بسن اليأس من ويقول موقع الجزيرة أنهي يمكن بالأعشاب علاج الحالات المرضية التي تسبب العقم وليس لها علاقة بالعوائق مثل::

اختلال الهرمونات في جسم المرأة: مثل ارتفاع هرمون الحليب أو انخفاض معدل هرمون منشط التبويض، كذلك ارتفاع هرمون الذكوري عند النساء. ولعلاج هذه الاختلالات يستخدم مركب عشبي يعيد التوازن لهرمونات الأنثى جميعها وينظم الدورة الشهرية ويخفف التوتر، ويؤخذ العلاج لمدة 3 أشهر أو يستمر حتى تنتظم الدورة، أما بعض الحالات الخاصة التي يرتفع فيها هرمون الحليب إلى معدلات عالية فتستخدم فيها عشبة من إنتاج ألماني وهي 15 إبرة تؤخذ في العضل لمدة شهرين، بعدها تنتظم الدورة وينخفض الهرمون لمعدلاته الطبيعية.
أما مشاكل الالتصاقات في قنوات فالوب فإن أهم أسبابها الالتهابات الشديدة المتكررة، ولعلاجها تعطى تركيبة خاصة حسب الوزن لمدة 4 أشهر ونصف، وعادة بعد استكمال العلاج يظهر الفحص أن القنوات قد فتحت، وبينت الحالات التي عولجت أن غالبية النتائج أدت إلى فتح القنوات أو على الأقل واحدة منها وفي معظمها تكون اليمنى، ومازال السبب المباشر لذلك غير معروف إلى الآن.

وهناك مشكلة أخرى تتعلق بضعف التبويض، وفي الغالب تكون أسبابه هرمونية كما سبق ذكره، أو تكون الأسباب نفسية في بعض الحالات، وهذه الحالة يتم علاجها أيضاً عن طريق الحقن العشبية بواقع 5 حقن في الشهر لمدة 4 أشهر أو يستمر العلاج حتى يحدث الحمل، وقد دلت التجارب أن مثل هذه الحالات ظهرت مع نساء ذوات وزن زائد (غالباً) ويعطي مع هذا العلاج دواء آخر لتخفيف الدهون التي قد تكون متجمعة فوق المبايض (الدهون الداخلية) وحسب الحالات التي تم علاجها فإن الحمل يحدث قبل الانتهاء من العلاج فالإبر التي تأخذها المرأة لا تؤثر على الجنين نهائياً لذلك قد تحدث حالات حمل قبل انتهاء مدة العلاج فلا خوف في هذه الحالات.
ومن الأسباب المانعة للحمل والشائعة لدى كثير من النساء وجود أجسام ونتوءات داخل الرحم مجهولة السبب، وقد يكون حدوثها نتيجة لالتهابات متكررة، وهذه في الغالب تزال بالليزر ولا تتم العملية إلا تحت إشراف خبراء في هذا المجال، لأن المنطقة المراد إزالة النتوءات منها على قدر عالٍ من الحساسية، كونها تمثل الموضع الذي يحدث فيه الحمل، فلابد من العناية بها جيداً.. لذلك فإن عملية الإزالة بالليزر، رغم ما تتطلبه من حذر شديد فهي عالية التكاليف، لذا يلجأ الكثيرون في علاجها إلى الطب البديل، حيث تعطى المرأة تركيبة خاصة قادرة على إزالة أي تجمع لحمي أو نتوءات غير طبيعية في الرحم، وكذلك الزوائد اللحمية والتآليل وبإزالتها يكون العلاج قد أثبت نجاحه، ومن ثم تبدأ مرحلة الحمل( بإذن الله).

أحياناً يكون العقم ناتجاً عن كثرة الإفرازات المهبلية وتغير قلويتها في المهبل، ويتم العلاج عن طريق تركيبة عشبية خاصة لتضييق المهبل، وجعل الإفرازات في وضعها الطبيعي وبعدها تسهل عملية الحمل (بإذن االله)
وفي بعض الحالات لا يعرف سبب العقم خاصة حينما يؤكد الفحص أن الزوجة في كامل صحتها، وكذلك الزوج تكون نتائج فحصه سليمة بنسبة 100% هنا يعطى الزوجان أدوية للملاءمة. .وقد عولجت أكثر من 58% من هذه الحالات بالتراكيب العشبية، ومازالت الجهود مستمرة لرفع النسبة لأعلى مستوياتها ويعتبر هذا إنجازاً عظيماً، مقارنة بالماضي، حيث كان الناس يستسلمون للواقع، وكان العلم في كثير من الأحيان مكتوف اليدين، أما الآن فبمؤازرة الجهود الطبية الحديثة للتغلب على العقم، فإن الدراسات والتجارب التي تجرى على مقدرة الطب البديل لعلاج المشكلة أثبتت نتائج مبشرة، كما أن البحوث المستقبلية أيضاً ينتظر أن تقدم المزيد من الحلول الناجعة لهذه المشكلة التي تشغل بال الملايين من الجنسين

العلاج بالليزر:

وفي موقع طرطوس كوم نجد أنه توصل علماء بريطانيون في جامعة اوكسفورد لاستخدام وسيلة جراحية جديدة تعتمد على الليزر في مجال معالجة عقم النساء.وفي هذا السياق يشير الدكتور أخصائي أمراض النساء والولادة والعقم أن الليزر يستخدم حالياً في معالجة النساء اللواتي يشكين من مرض أكياس المبيض المتعددة وتتم هذه الطريقة عن طريق احداث شق صغير في جدار البطن تحت التخدير العام , ويجرى إدخال ميكروسكوب خاص مع الليزر حتى يلامس المبيض المصاب . ثم يعمد الجراح إلى إجراء ثقوب عمودية على سطح المبيض باتجاه مركزه .www.tartoos.com

وتؤدي هذه التقنية , لأسباب غير معروفة تماماً حتى الآن إلى إحداث توازن هرموني لدى المرأة لفترة طويلة تتجاوز التسعة أشهر , وهي فترة كافية لحدوث الإباضة والحمل بشكل طبيعي .
وقد توصل إلى هذه الطريقة الدكتور لوك وود , وهو رائد في هذه التقنية إحصائياً . كما أنه درس الفروق بين الأسلوب القديم الذي يعتمد على إعطاء أدوية الكلومين والليزر
فوجد أن الحمل في الحالة الأولى يحدث بنسبة %40 بينما في الطريقة الثانية يمكن أن تصل نسبته إلى %80 وهذا التطور يعد ثورة حقيقية في عالم العقم .
www.tartoos.com
ثورة .. لماذا ؟
إن ما حدث يمكن أن يطلق عليه ثورة ، لأنه أتاح للنساء اللواتي يعانين من مرض أكياس المبيض , تحقيق أملهن في الإنجاب , علماً بأن مشكلات العقم القديمة عند السيدات والرجال تم حلها تقريباً بعد هذا الاكتشاف . ما لم تكن المرأة محرومة من جزء حيوي في الجهاز التناسلي كالمبيض أو الرحم .
وبهذا يمكن أن نعرف إلى أي حد تطور الأمر في مجال العقم . ويعتبر تناذر ( متلازمة ) أكياس المبيض أي ظهور أكثر من كيس في المبيض من الأمراض النسائية الشائعة إذ أنه يصيب واحدة من كل خمس نساء . ويظهر المرض على شكل زيادة في الوزن , وظهور بقع جلدية وشعر على الوجه وباقي أنحاء الجسد , وتبدل في الرقبة والجسم . ويؤدي في النهاية إلى العقم .
ومن مظاهر ذلك حدوث خلل واضطرابات شديدة في الدورة الشهرية مثل النزف أو عدم الانتظام أو تأخرها وأحيانا انقطاعها بشكل كامل .
تشير الدراسات إلى أن الحمل قد يحدث لدى بعض المصابات بأكياس المبيض , لكنه لا يكتمل ويحدث الإسقاط في الأشهر الأولى , وهذا ما يجعل عملية الإنجاب مسألة صعبة . ويعتبر المرض وراثياً , ويمكن أن يحدث نتيجة لاضطراب التوازن الهرموني لدى المرأة .
ويؤدي الاضطراب الهرموني إلى عدم توازن الدورة المبيضية ونضج الأجربة , ففي الحالة الطبيعية يتطور لدى المرأة جراب أو أثناء على شكل أكياس كل شهر . إذ تتطور الأكياس إلى بيوض وبالتالي تطلق المرأة بيضة أو بيضتين من المبيض لتبدأ رحلتها إلى الصيوان وقناة فالوب حتى تصل إلى الرحم وتتم هذه الدورة مرة كل 28 يوماً .www.tartoos.com
أما في حالة المرض والإصابة فلا تتحول الأكياس إلى بيوض , بل تبقى على حالها مشكلة انتفاخات على سطح المبيض . ومع مرور الزمن تغطي السطح بشكل كامل وتفقد المرأة الأمل في حدوث الحمل بتاتاً .
معالجات جديدة
معظم الأطباء يعالجون العقم الناتج عن هذه الحالة بإعطاء دواء الكلومين الذي يعرف تجارياً بـ clomiphene هذا الدواء يحرض إفراز الهرمونات التي تساعد على نضج البويضة وانطلاقها من المبيض , لكن أثبتت الدراسات الطبية أن حدوث الحمل بهذا الأسلوب العلاجي غير مضمون .
وفي المقابل هناك تقنيات أخرى يمكن أن تزيد الحمل بنسبة أكبر منها طريقة الليزر الحديثة . ومثل أدوية Cnrh التي تندرج تحتها أدوية نورفالين وتوبرولين وبوثرلين , وهذه العقاقير تسيطر على آلية حدوث الإباضة لدى المصابات إذ تتحول الأكياس الجرابية إلى بيوض .
إن العلم أحدث ثورة في عالم العقم خلال العشرين عاماً الماضية في العالم كله . وإذا كان استخدام الليزر في معالجة عقم النساء هو آخر طريقة لعلاج تكيس المبيض , فقد سبقته طريقة أطفال الانابيب التي كان الهدف منها حل مشكلة السيدات اللواتي يعانين من انسداد في الانانيب تحديدا لأنه عقم دائم لا تجدي فيه أي جراحات .www.tartoos.com
وأصبح إجراء عملية أطفال الانانيب الآن حلاً ممكناً ويتم بنجاح وترتفع في كل يوم نسبة نجاحها . وإذا كان الحقن المجهري حلاً لمشاكل بعض الرجال الذين يعانون من حالات ضعف الحيوان المنوي من حيث العدد أو النشاط , فإن إجراء ثقوب عمودية على سطح المبيض باستخدام الليزر , تزيد من إمكانية طرح البويضات والحمل والقضاء على عقم المرأة .www.tartoos.com
وهناك طفرة كبيرة حدثت في مجال التشخيص والعلاج فقد أمكن استخدام المناظير الضوئية في إجراء العمليات الجراحية سواء عن طريق منظار البطن لإزالة الالتصاقات حول قناة فالوب أو لاستئصال الأكياس على المبيض أو لعلاج التكيس أو عن طريق منظار الرحم لإزالة الأورام أو التشوهات الخلقية داخل تجويف الرحم , كما أمكن أيضا استخدام القسطرة لإزالة الانسداد في قناة فالوب , هذا فضلاً عن طرق الإنجاب المساعدة التي تندرج تحتها عمليات أطفال الانابيب وطرق التلقيح المجهري .www.tartoos.com
وتضيف الدراسات أن طريقة الإخصاب المجهري ليست إلا أحد فروع عملية أطفال الانابيب مع اختلاف طفيف . فطفل الانابيب عبارة عن إخصاب خارج الجسم في حالة وجود سبب يمنع التقاط البويضة في قناة فالوب ووصول الخلية المنوية إليها , وفي هذه الحالة يحصل الطبيب على البويضة والخلية المنوية من داخل الجسم ويقوم بوضع الخلايا المنوية على البويضات داخل المعمل في جو مهيأ يماثل جو الرحم الداخلي تماماً . وبعد أن يحدث التلقيح ويبدأ الجنين في النمو يتم نقله داخل الرحم ويمر الإخصاب المجهري بنفس هذه المراحل لكنه يستخدم في الحالات التي تعاني من نقص شديد في الخلايا المنوية .www.tartoos.com
وعلى الرغم من نجاح تلك الطرق فإنها لا تخلو من بعض المشاكل , ومنها التكلفة المادية العالية , وزيادة فرص الإجهاض أو الحمل خارج الرحم والولادة المبكرة أو فقد الجنين فضلاً عن المخاطر المصاحبة للعمليات الجراحية وزيادة تركيز الهرمونات في الدم لفترة طويلة .www.tartoos.com
الكحت والكي
وفي فترة النضج والزواج والحمل والولادة تتلون أساب العقم الخفية البسيطة بألوان جديدة , وتسير في اتجاهات أخرى تتداخل فيها المسؤولية ما بين النساء بذاتها والأطباء والعادات والبيئة وغيرها , وفي هذه النقطة يركز استشاري أمراض النساء على ثالوث العمليات المدمر الذي لا يزال بعض الأطباء ينصحون به المريضات والمترددات على عياداتهم وهو العمليات الشهيرة بالكحت والكي والنفخ التي أصحبت جزءاً من التاريخ الطبي , وأوقف العمل بها في الغالبية العظمى من دول العالم نظرا لما لها من آثار مدمرة على القدرة الإنجابية لكن مع الأسف مازالت هذه العمليات منتشرة في مصر والعديد من االدول العربية , فعملية كي عنق الرحم وجدت في الأصل لعلاج التهابات عنق الرحم التي أصحبت تعالج الآن بالأدوية بنسب نجاح تزيد على %97 أما عمليات الكحت التي مخصصة للكشف على كفاءة التبويض , فقد حلت الموجات فوق الصوتية محلها منذ سنوات عديدة , وأوقف العمل بها تماما , والنفخ عبارة عن نفخ هواء داخل قناة فالوب لمعرفة ما إذا كانت مفتوحة أم لا ؟ وقد حل محلها الكثير من البدائل آخرها الكشف بالمناظير الحديثة السهلة والآمنة .www.tartoos.com
وأضاف الدكتور أن عملية الكحت مثلا , وجد أنها لو أجريت مرة واحدة فإنها تؤدي إلى إصابة %5 من السيدات اللاتي أجريتها بالتصاقات تمنع الحمل , وإذا أجريت مرتين يرتفع الرقم إلى %16 من حالات الالتصاقات .www.tartoos.com
وتلعب العادات الشعبية أيضا دورا لا يمكن إغفاله في تشكيل مجموعة أسباب العقم , فبعض الأسر العربية تستخدم نوعا من الملح بعد الولادة داخل المهبل لمنع النزيف الذي يحدث بعد الولادة وهذا الأمر يشبه وضع مادة كاوية في المهبل فتغلقه وتعرضه لالتصاقات ومشكلات كثيرة . يضاف لذلك الوصفات الشعبية التقليدية غير الصحية مثل اللبوس والأعشاب وغيرها من الأشياء التي يتم إدخالها داخل المهبل وتسبب التهابات وعدوى تؤدي للإصابة بالعقم بدلاً من علاجه . وعلى ضوء هذه المعلومات وآراء الأطباء يتبين أن العلاج بالليزر هو أفضل طريقة لمعالجة العقم عند النساء .. لكن الأمر قد لا يقف عند هذا الحد بل من الممكن أن تكتشف طرق أخرى قريباً .www.tartoos.com

معظم المعلومات الطبية الواردة هنا مستقاه من موقع :http://www.sehha.com/menissues/infertility.

فوزي منصور

Fawzym2@gmail.com

2 comments:

hair said...

تكلفة زراعة الشعر في تركياتكلفة زراعة شعر تركيا من خلال التعامل مع بعض المراكز التي تعمل علي زراعة شعر فهم يعتبرون من مميزون في زراعة شعر تركيا ويعملون باقل تكلفة زراعة الشعر للذلك يعتبر الان هو افضل مراكز زراعة الشعر في تركيا الكبري

Anonymous said...

How I became a happy woman again
With tears of joy and happiness I am giving out my testimony to all viewers on line, my problem with Stomach Cancer stage IB and HIV has caused me many pains and sadness especially in my family.
I was so afraid of loosing my life, I suffered the embarrassment of visiting
therapy hundreds of times, unfortunately they did not find a definitive solution to my problem, I cried all day and night, do I have to live my life this way? I searched all true the internet for care, I was scammed by internet fraudsters times without numbers… until a friend of mine who stays in the UK introduced me to a friend of hers who was cured of the same disease, and she introduced me to Dr Itua who cured her from Breast Cancer by this email/WhatsApp +2348149277967,  drituaherbalcenter@gmail.com. I contacted him and he promised that all will be fine and I had faith.He sent me his herbal medicines through Courier service and i was instructed on how to drink it for three weeks to cure,I followed the instruction given to me and Today am a happy woman again. He cures all kind of diseases like,Brain cancer,Gestational trophoblastic disease,Head and neck cancer,Ovarian cancer,Hodgkin lymphoma,Herpes,,Liver cancer,Throat cancer,Syndrome Fibrodysplasia Ossificans ProgresS sclerosis,Alzheimer's disease,Chronic Diarrhea,Copd,Parkinson,Als,Adrenocortical carcinoma  Infectious mononucleosis,Intestinal cancer,Thyroid Cancer,Uterine cancer,Fibroid,Angiopathy, Ataxia,Arthritis,Amyotrophic Lateral Sclerosis,Brain Tumor,Fibromyalgia,Fluoroquinolone ToxicityBladder cancer,Hiv,Esophageal cancer,Gallbladder cancer,Kidney cancer,Hpv,Lung cancer,Melanoma,Mesothelioma,Multiple myeloma,Neuroendocrine tumors
Non-Hodgkin lymphoma,Oral cancer,Sinus cancer,Hepatitis A,B/C,Skin cancer,Soft tissue sarcoma,Spinal cancer,Stomach cancer,Vaginal cancer,Vulvar cancer,Testicular cancer,Tach Diseases,Leukemia.